التقى أحمد منير محمد محافظ حمص وصالح النعيمي رئيس هيئة المصالحة الوطنية أمس مع وجهاءِ وشيوخ العشائر في منطَقة المخرم لتقريب وجهات النظر وصولا لإيقاف عمليات الخطف والقتل في القرى المحيطة ذات التنوع الطائفي.
وأعرب محافظ حمص عن أسفه للتقصير، الذي طال أهالي هذه المنطقة ، بسبب انشغال الدولة بمعالجة المشكلات التي وقعت في مناطق أخرى، مؤكداً أن توجهَ المرحلة المقبلة سيركز على استثمار الموارد الطبيعية والبشرية في المنطقة".
أعرب بعض الكلمات و الجمل في خبر (سانا)آنف الزور و البهتان:
محافظ حمص :لا محل له من الإعراب
المصالحة الوطنية:مصطلح تشبيحي لترقيع الدمار النفسي الناتج عن هجوم وحوش الغابات على المناطق المأهولة بالسكين!
تقريب وجهات النظر: فقء عيون وجهة نظر بعد إلقاء القبض عليها متلبسة بالنظر لبعيـــــــــــــد ثم التوجه بها إلى وجهة النظرالأخرى(بضم الهمزة) للاعتراف إذا ما كان النظر يتجاوز منطقة "الأسد اولا احد".
التنوع الطائفي: حصان أصيل يختصر أصالة المجتمع السوري ما لبث أن تحوّل إلى بغل (شنوص) بعد تلقيه حقن المؤامرة الكونية و ( انتي بيوتيك ) الصمود و التصدي بعد وجبة عسيرة الهضم من تبن المقاومة والممانعة.
انشغال الدولة بمعالجة المشكلات التي وقعت في مناطق أخرى:توزيع بعض البراميل على جورة الشياح و الخالدية و القصور و القصير و المباركية و باب السباع و العدوية وباب هود و الصفصافة و الحميدية!
استثمار الموارد الطبيعية و البشرية:تقديم حذاء من أجود الجلود الإيطالية لكل من قطعت رجله في الحرب ضد المؤامرة العالمية!
عاصي بن الميماس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية