أنا لقمان الحكيم .. أقر وأعترف:

1- اسمي لقمان الحكيم، لست سوريا، ولكن زوجتي سورية حمصية من باب السباع.
2- مهندس اعمل في الخليج العربي وعندي شركة كبيرة (إلى حد ما).
3- أصبحت مشهورا بشعار صفحتي على الفيسبوك، وتشرفت بالتعرف على شخصيات مثل الأستاذ محمد زاهر كيالي، وجمعيات مثل جمعية شباب الخير، وصفحات مثل قناة الجزيرة الحمصية. http://www.facebook.com/lokmanalhakeem
4- شاركت في الثورة السورية بعدة طرق، أهمها بالكلمة، وبنشر مقالات عن الخطر الاقتصادي وانهيار الليرة السورية، ونشرت لي مقالات (انهيار الليرة السورية، كيف تنجو من انهيار الليرة، تأثير انهيار الليرة على الاقتصاد السوري) ونشرت هذه المقالات في اكثر من 120 موقع منها هذا الموقع الحمصي العالمي (زمان الوصل) ومواقع مثل (وطن، نور سورية، اكراد سورية، اقتصاد سورية، الاقتصاد العربي ، وغيرها )، وقرأها اكثر من عشرة ملايين قارئ ، حتى أصبحت (انهيار الليرة لقمان الحكيم) كلمات بحث على محرك الجوجل تنتج اكثر من مائة الف نتيجة.
5- طلب مني صديق عزيز مشارك في الثورة ان أقوم بعمل يخدم الثورة يتطلب احترافية بارعة في الانترنت، وقد قمت به بشكل جيد إلى حد ما.
6- نتيجة هذا العمل، دخلت في مشاكل قانونية، واليوم صدر الحكم بسجني 3 أشهر وانا اكتب هذه السطور من قاعة الحكمة بعد صدور الحكم النهائي.

قد يعتبر بعض السوريين اني تدخلت في شؤونهم، وأستحق العقوبة ، وقد يعتبر بعضهم اني بطل ، في زمن الأزمات الكبرى من يقف على الحياد خائن ، وكيف اقف على الحياد وانا اشاهد اهل زوجتي يقتلون الواحد تلو الآخر في حمص ؟؟
هل انا نادم ؟؟ سأغيب عن عملي واولادي وحياتي واصدقائي، ولكن خسارتي تعتبر لا شيء امام خسارة من تدمر بيته، أو فقد ابنا من أبنائه أو عضوا من اعضاءه.
سأخرج بعد 3 أشهر، إما لأشاهد الثورة وقد انتصرت، وسورية تزدهر وتعود أحسن من السابق، وحينها سأفتخر بتضحيتي.
أو أخرج لأجد الثورة وقد انتهت، أو قد تنتصر ولكنها تدخل في تصفيات حسابات، أو قد يأتي من نظام أسوأ من النظام السابق ... لا قدر الله.
أرجوكم أيها السوريون ... من اجل سورية، ومن أجلى، لا تجعلوني أعض اصابعي ندما على أني وقفت معكم في ثورتكم ... واخر الكلام ... سورية ... سلام ... سلامين ..