أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحر" مصمم على النصر و لافروف يراه"وخيم جداً"

أوضح المستشار السياسي للجيش السوري الحر بسام الدادة، أن المصدر الوحيد لتسليح الجيش الحر حالياً هو "مداهمات ينفذها الجيش الحر للمراكز التابعة للجيش السوري".

وطالب بأن يكون تسليح الجيش الحر على قائمة الأولويات في مؤتمرالهيئة العامة للمجلس الوطني الذي بدأت فعالياته بالدوحة أمس،و مؤتمر المعارضة الذي يبدأ في الثامن من الشهر الجاري،مؤكداً "ألمقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد للقضاء على نظام الاسد".

و أعلن الدادة أن تفجير دمشق أمس بين هيئة الأركان ونادي الضباط بالعاصمة دمشق،استهدف تجمعًا لـ"شبيحة" تابعين للرئيس السوري بشار الأسد،نافياً توفر أي معلومات بشأن تفاصيل التفجير الذي قام به رجال الجيش الحر وما خلفه من قتلى وجرحى.

تأتي هذه التصريحات متزامنة مع فشل اجتماع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في القاهرة أمس، في الإتفاق على خطة محددة لإخراج سوريا من الأزمة،باستثناء التصريحات مسبقة القول حول ضرورة وقف العنف بسرعة. 

و نقلت "السفير" اللبنانية عن العربي قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الإبراهيمي ولافروف، "بحثنا جميع جوانب الموقف حيال سوريا. تكلمنا حول ما تم التوصل إليه في اجتماع جنيف في حزيران الماضي، وكل طرف تحدث عن ضرورة التقدم إلى الأمام لكن لا شيء جديداً ومحدداً". وأضاف أن "الجامعة العربية مهتمة بالموضوع اهتماما خاصاً،وإن موضوع وقف إطلاق النار يحظى باهتمام بالغ، ونشعر بأهمية الوقت، وضرورة وقف نزيف الدم في سوريا". 

المؤتمرلم يحمل أي جديد سوى اجترار تصريحات سابقة لا سيما من لافروف الذي "أولى اهتماماً كبيراً للأزمة السورية، لأنها تخص، قبل كل شيء، الإستقرار الإقليمي". مكرراً تحذيراته أن "لا حل عسكريا للأزمة"،و "الأولوية هي لوقف العنف وإنقاذ حياة الناس. وعلى الأطراف المتورطة بالأزمة السورية إجبار الجميع على التوقف عن إطلاق النار، والجلوس حول طاولة المفاوضات، بناء على بيان جنيف". 

و يفخرزعيم الدبلوماسية الروسية بأنهم"البلد الوحيد الذي يعمل مع الحكومة السورية والمعارضة، ونحاول إقناع الأطراف السورية بوقف العنف في وقت واحد، وإقناعهم بالجلوس حول طاولة المفاوضات وضرورة التفاوض حول تشكيل هيئة للحكم الانتقالي"،متهماً بعض الدول،بالتنصل من اتفاق جنيف، لأنها "تقاطع الحكومة السورية وتشجع المعارضة على مواصلة الكفاح المسلح حتى النصر، وهذا أمر وخيم جدا". 

الإبراهيمي، من جهته، صرح بأنه" لن ينتصر أي من الطرفين و ليس هناك حل عسكري للأزمة"، واضعاً الوضع السوري أمام أحد أمرين "إما عملية سياسية يتفق الجميع عليها أو ان الوضع سيزداد سوءا بمرور الوقت". وكرر تحذيره من تدفق الأزمة إلى دول الجوار، ويمكن أن تمس دولا بعيدة عن حدودها. 

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي