أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجيش الحر: جواسيس الأسد يبيعوننا الأسلحة

عنصر من الجيش الحر في حلب - الفرنسية

نشرت "روسيا اليوم" تقريراً أمس يؤكد حصول الجيش الحر على أسلحة و ذخائر الجيش النظامي،إذ لا يمانع الثوار السوريون من دفع الأموال لعملاء الحكومة للحصول على الأسلحة والذخيرة. ويرى الثوار أنهم بحاجة إلى الحصول على مصادر بديلة للأسلحة الثقيلة وذلك بعد فشل الغرب في إمدادهم بها.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه أصبح من السهل الحصول على مساعدة "وسيط" أو "صديق قديم" في هذا الأمر، وخاصة في دولة يكون التجنيد فيها إجباريا وتعيش صراعا يقاتل فيه الإخوة في جانبين متضادين وينشق الثوار عن القوات المسلحة.

ويدعي الرائد أبو ماهر، أحد قياديي الثوار، أن معظم إمدادات الذخيرة التي تحصل عليها المجموعات يأتي من "الشبيحة"، أي الميليشيا الموالية للنظام.

ويقول أبو ماهر إن لديهم دخول مفتوح لمخازن الأسلحة الخاصة بالجيش والشرطة والمخابرات، مشيرا الى أنهم يحتفظون بها عند سقوط النظام.

ويوضح أبو ماهر: "نقوم بشراء الأسلحة من جواسيس الأسد ومن السوق"، مدعيا أنه يقود 200 رجل يديرون عمليات خاصة ضد قوات الأسد، ولكن يظل حالهم كحال الوحدات الأخرى يعانون من التسليح الضعيف في الرشاشات والقذائف الصاروخية وبنادق القناصة والصواريخ والقنابل محلية الصنع.

ويضيف أبو ماهر أن الرصاصة تكلف 110 ليرة سورية (1.60 دولار) إذا تم شراؤها من النظام، مقارنة بـدولارين من السوق، رافضا تحديد مكان هذا السوق.
يٌذكر أن الجيش الحر أكد في أكثر من مناسبة أن مخازن و مستودعات و أسلحة النظام أحد أهم مصادر تسليحه سواء حصلوا عليها كغنائم حرب،أو نجحوا رشوة المسؤولين العسكريين ليبتاعوا منهم ما تيسر من ذخيرة.

زمان الوصل
(144)    هل أعجبتك المقالة (155)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي