جورج حبش مات
فا نحنت لروحه الهامات الشامخات
وأطلقت اشجار الزيتون والبرتقال في فلسطين الزفير والاهات
وبكته بحرقة الاحزان الامهات الثائرات
جورج حبش اسم من ذهب
منقوش على صخور النضال وتويجات البتلات
وعلم احمر يرفرف فوق قمم الجبال السامقات
ترتعد لذكره الفرائص
وتنسج عناكب العدو فى الخفاء له الدسائس
تقرع لبطولاته أجراس الكنائس
وينطلق التكبير لله فى المساجد
لحظة استشهاد فدائي تزفه العرائس
او لطلقات مدفع رشاش نحو صدر فاشستي بائس
أو لخلطة ديناميت يصنع بها وليمة لاكلة لحم البشر
خمسون عاما والوطن السليب محمولا على كتفيه
لم ينزله ارضا رغم ثقله
لم يساوم بالدولار تحت الطاولات
لم يشتكي لاحد عواصف الخذلان
ومؤامرات اشباه النسوان
ما رضي بكرسي يتحرك مثل ارجوحة بين اقدام المحتلين
شجاعا مات
اسدا هصورا لم تزعجه الازمات
وفدائيا صنع بدمه المعجزات
لم يتاسف على ما فات
عاشر الموت لسنوات
واتخذه خلا حميما حتى اصبح الموت يخافه
جورج حبش
يا أيقونة تاثث ارواح الثوار
وقصيدة ثورية تغنيها العصافير للاحرار
وشارة ماسية مطلوبة للرجال فى كل الاقطار
شربت كؤوس المجد مع الرفاق
وانصرفت الى جنة الشهداء
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية