عزيزي ميخائيل مع حفظ الألقاب..
لاأعرفك ولم يحصل لي الشرف بلقائك، ولكن وحدة الحال دفعتني لأعرفك جيدا من خلال كتاباتك التي لاأشك لحظة بعدم صدقها.. فالحال واحد فنحن الجيل المهزوم الذي مزقته ثنائيات لم يستطع أن يختار واحدة منها طيلة حياته . عقدة المدينة والريف وعقدة الجهل والثقافة وعقدة المجتمع وعيوبه وأهمها عقدة الأنتماء فكل ماحولنا ثنائي متناقض . ولكن يجب أن لاننسى ياصديقي أننا مازلنا خائفين وأن حل عقدة السنتنا التي ارتبطت لمدة اربعين سنة لاتكفي للأدعاء أننا كسرنا حاجز الخوف . وسؤالي ياعزيزي هل نستطيع حمل السلاح لندافع عن كرامتنا وشعبنا وحريتنا أم نتلكأ بأننا كبرنا . ونتجاهل أن شيخ المجاهدين عمر المختار كان عمره فوق السبعين . أم نكتفي بالكتابه وهي أضعف الأيمان.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية