الجيش التركي قتل 12 جنديا نظامياً سورياً ودمر 5 دبابات و3 ناقلات جنود

رآسة الدولة هي مسؤولية سياسية، بل هي أخطر مسؤولية سياسية إطلاقاً في جميع بلاد العالم، والمأساة ‏في سورية أن رئيسها القائم على الحكم لا زال يتصرف كمُراهق سياسيا، وذلك بسياسات ردود الفعل ‏والتمادي ليس ضد مواطنيه فحسب بل إلى مواطني الدول المُجاورة، وهو ما يعبر عن عجزه وعدم احترامه ‏لأصول العلاقات الدولية عامة، والدول المجاورة كتركيا خاصة، والذي يُعتبر جيشها أقوى جيوش منطقة ‏الشرق الأوسط قاطبة. ولنتساءل ماذا استفاد المراهق من إصدار أوامره للجيش السوري لإطلاق النار عبر ‏الحدود التركية – وهي جريمة دولية حقيقية- وهو ما أدى في النتيجة إلى قتل 12 جندي سوري أبرياء ‏ليس لهم ناقة ولا جمل في الأحداث المذكورة؟ إن بشار الأسد وأوامره العسكرية المراهقة، لا تُؤذي الوطن والشعب السوري فحسب، بل يتمادى إيذائه ‏حتى لجنود الجيش السوري الذي يستعمله ضد الشعب السوري، وليس ضد اسرائيل!!‏ وليصحو ضباط وجنود الجيش السوري، وليفهموا إلى أين تقودهم المراهقة السياسية لرئيسهم!‏.

الله اكبر .