أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رومني يدعو لتسليح المعارضة السورية وأوباما: اميركا تتأكد من ان من يلقون المساعدة سيكونون 'أصدقاء' بالمستقبل

انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما خبرة منافسه الجمهوري رومني البسيطة في السياسة الخارجية، وبعدما دعا الأخير لتسليح المعارضة السورية رد أوباما موضحاً ان الجهود الأميركية في سوريا تنصب على تنظيم الجهود الدولية والتأكد من ان من يلقون المساعدة سيكونون أصدقاء في المستقبل.

وتركزت المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة بين رومني وأوباما على السياسة الخارجية، واغتنم الرئيس الأميركي الفرصة لمهاجمة منافسه بسبب قلة خبرته في هذا المجال ما دفع الأخير إلى القول ان سياسات أوباما الخارجية جعلت الولايات المتحدة أقل احتراماً وأكثر عرضة للخطر.

وتطرق المرشحان الرئاسيان إلى سوريا فاختلفا حول الدور الذي يتوجب بواشنطن أن تقوم بها خلال الأزمة السورية الراهنة.

وقال رومني ان أوباما لم يبذل ما يكفي من الجهد لوقف العنف الذي خلف عشرات آلاف القتلى وزعزع استقرار المنطقة.

وشدد على ضرورة لعب دور قيادي، متحدثاً عن تقديم الأسلحة للذين يقاتلون قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بالرغم من انه قال انه لا يريد أي تدخل عسكري أميركي في سوريا لأنه لا يرى ان هذا ضروري.

فرد أوباما مشيراً إلى الجهود الأميركية لتنظيم الجهود الدولية في معالجة المسألة ودعم المعارضة.

وقال "نحن نتأكد من ان من نساعدهم سيكونون أصدقاءنا" في المستقبل.

وأشاد رومني، خلال المناظرة، بجهود أوباما في قتل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن وغيره من قيادي التنظيم، لكنه أصر على انه "لا يمكننا الاعتماد على القتل لمحاربة هذه الفوضى"، بدلاً من ذلك دعا لاعتماد "ستراتيجية شاملة" للحد من التطرف العنيف في الشرق الأوسط.

وقال رومني ان "الحل يكمن في مسار يصبح فيه العالم الإسلامي رافضاً للتطرف من تلقاء نفسه"، واقترح تبني سياسات لتعزيز التنمية الاقتصادية، وتحسين التعليم، والمساواة بين الجنسين ومساعدة إنشاء المؤسسات، في دول المنطقة.

ووجه اللوم لأوباما لأنه بدد الآمال بالنسبة للشرق الأوسط منذ بدء الربيع العربي.

لكن أوباما رد بحدة، وانتقد منافسه في مجموعة من قضايا السياسة الخارجية، قائلا انه كان يفضل المواقف التي من شأنها أن تؤذي الولايات المتحدة، أو في بعض الأحيان عرض آراء متناقضة.

وقال الرئيس الأميركي "ما يتعين علينا القيام به فيما يتعلق بالشرق الأوسط هو قيادة قوية وثابتة، لا قيادة متهورة وخاطئة".

وشمل الحديث إسرائيل، فأبدا المرشحان الجمهوري والديمقراطي التزامها الذي لا يتزعزع بأمنها.

واعتبر أوباما ان إسرائيل هي أعظم حليف لواشنطن في المنطقة، قائلا ًإنه "سيقف إلى جانبها في حال هوجمت" من أي طرف.

في المقابل، أكد رومني أنه لن يتردد في الوقوف عسكرياً إلى جانب إسرائيل في مواجهة أي تهديد لها، قائلاً ان على أميركا التأكد من عدم حصول إيران على سلاح نووي قد يهدد الدولة العبرية، معتبراً أن التوتر في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب في السابق "أمر مؤسف".

UPI
(119)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي