بعد يوم واحد من اتهام المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية في سوريا حسن عبد العظيم، للمجلس الوطني السوري بأنه لا يملك قراره، وأن دولاً مثل قطر وتركيا وفرنسا تتحكم بسياساته.
رد المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة عبر "زمان الوصل" قائلاً: في الوقت الذي يثخن فيه جيش النظام جراح الشعب السوري، نرى هيئة التنسيق تسعى للحوار.
وتوجه إلى الهيئة بالقول: فليبحثوا عن شعبيتهم في الثورة السورية، مؤكداً أن هذا التكتل السياسي لا مؤيدين له من الداخل. وأن لا حوار مع من يقتل السوريين، مشيراً إلى أن هذا جوهر الخلاف مع هيئة التنسيق.
من جهة ثانية، نفى المراقب العام، ما يشاع عن "إخوانية" لواء التوحيد، مؤكداً أن الإخوان ليس لديهم أي فصيل مسلح، لكنها على اتصال بكافة الكتائب المقاتلة.
وحول تصريح الإخواني البارز ملهم الدروبي عضو المجلس الوطني السوري عن "تشكيل الإخوان لكتائب مسلحة في الداخل السوري مهمتها الدفاع عن النفس وتأمين الحماية للمظلومين"، أفاد الشقفة أن هذا التصريح يتضمن الكثير من المغالطات، وأضح ما يجري: هو أن هناك كتائب مقاتلة تتشكل على الأرض، وتطلب التنسيق والتواصل مع الإخوان، ومن هذا المنطلق اعتبر الدروبي أن هذه الكتائب تعمل في إطار الإخوان المسلمين.
|
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية