واشنطن ترى انه "من السابق لاوانه" الاعتراف بحكومة انتقالية سورية

لأن هذا يعني سحب الإعتراف بنظام الخائن بشار الأسد العميل لإسرائيل!! وكيف يُمكن للإدارة الأمريكية ‏الأوبامية - وهي أقل من تابع خادم مُنبطح موالي لإسرائيل ولمراكز القوى الأمريكية الصهيونية الداعمة ‏لإسرائيل، أكثر من ولائها لمصالح أمريكا ذاتها وشعبها الأمريكي!! - أن تجرؤ على أن تكون ضد سيدتها ‏وولية أمرها إسرائيل، وعميلها بشار الأسد؟!!‏ لقد خاب أمل العالم بأوباما الذي زعم قيادته للحق والحقيقة ومصالح أمريكا ذاتها، فما كان أكثر من مُقلد ‏وتابع لسابقه بوش في ولائه الكامل لإسرائيل!‏.

ولأسياد النظام في إسرائيل والولايات المتحدة الذين يتخذون ذات مواقفه السياسية من ثورة الشعب ‏السوري، كولاء مبطن – من تحت الطاولة – للنظام الأسدي الخائن!‏ والذي يفهم ويُدرك هذا فهو .....‏.