منذ أن عين مبعوثا امميا وهو يسمع وإذا تكلم فيقول اني أسمع ولا أملك خطة ولا استراتيجيه وليس لدي وقت للكلام وانما وقتي كله للسمع . نقول للسيد الأبراهيمي اسمع على كيفك ولا تتكلم على كيفك ولكن أن يعمى بصرك فلا ترى هنا المشكلة. المجازر كل يوم في كل المدن السوريه والأبراهيمي لايرى هدم المدن بكاملها والأبراهيمي لايرى دك الأبرياء بالطائرات الحربيه والأبراهيمي لايرى . انزال البراميل المتفجرة على الناس وهم في بيوتهم والأبراهيمي لايرى . كل العالم رأى الجرائم التي يقترفها النظام والأبراهيمي لايرى ولا يتكلم . يبدو أن الرجل يفكر بماذا الله اعلم ولكن من غير المعقول أن يكون مثل الطالب الذي يقدم اختبار فانتهى وقت الأمتحان وهو يفكر بحل المسأله . أم أن المجتمع الدولي ادرك حجم المأساه السوريه وأدرك أن لاحل لهذه المسأله وأن المجتمع الدولي وقف عاجزا مفضوحا أمام الأزمة السوريه فقرر أن يكلف الرجل المناسب لهكذا أزمة فاختار من لايرى ولا يسمع ولا يتكلم وأزيد ولا يفكر ليحل الأزمة السوريه .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية