قد تكون الأفعى (الحية) فرت خارج البلاد ، ولكن ذنبها لا زال في سوريا ، ويبدو أنه قد فرخ أذنابا كثيرة تعمل على التخريب والتدمير وتفشيل أي عمل وطني نظيف .
في سوريا اليوم مراكز للقوى : قسم يقف وراء المشروع الإصلاحي للرئيس الشاب ، ويمثله رجال شرفاء يدفعون به الى الأمام ويشدون من أزره ، مؤمنين أنه الطريق الوحيد الباقي من أجل انقاذ سوريا من المخططات التخريبية التي تنتظرها . وقسم ثاني ، تمثله مجموعة من أذناب خدام ، تقف أيضا ولكن في وجه المشروع الإصلاحي للرئيس الشاب ، لكي تدمره وتدمر الوطن ، خدمة لأجندات غربية ، هدفها النهائي ، تحويل سوريا الى عراق جديد .
في البداية لا نعرف من حجب موقع بونجور شام ، ولكن قيل لنا أن ابوحجاب وجماعته هم من حجبوا موقعكم ، واذا أردتم عليكم مراجعة مؤسسة الاتصالات السورية القمعية . لم نراجع أحد ، لأننا نعرف أنفسنا ، ونعرف أننا نعمل وفق قناعتنا . ، ولم نتوقف عند ذلك ، لأن الأوضاع المحلية والاقليمية ليست مناسبة ، فنحن في سوريا ، نتعرض لضغوط كثيرة ، وعلينا خاصة في هذه المرحلة أن نتحلى بالمسامحة ، والغفران ، فنحن جميعا أبناء سوريا ، كما نعتقد .
في كل مرة كنا ننشر فضائح كلب المختارة ، كان يتعرض الموقع للتخريب ، وفي كل مرة كنا نهاجم الخائن الخدام ، كان الموقع يتعرض لهزات وايقافات . ولم نقبل أن نُغير توجهنا . آمنا برئيسنا ورمزنا ونبقى على ولاءنا ولو ألغوا الموقع كله . . رفضنا وبإجماع كل المحررين ، أن نتعرض لهذا الابتزاز الرخيص ، وأن نُغير من قناعاتنا ، حتى في ظل الحجب والتخريب . . لأننا نعرف معرفة أكيدة ، أن كل هذا التخريب ما هو الا تغطية مخفية ، من قبل أذناب خدام وجنبلاط ، من أجل منعنا من الكتابة ضدهم ، والدفاع عن استقرار وأمن سوريا .
في وقت صمت فيه الجميع ، بقي موقع بونجور شام ، يتصدى لكل الهجمات الكلابية الخدامية الجنلاطية ، وأصبح الموقع الأول في سوريا ، الذي يدافع عن قناعاته ، وثوابته ، وكل ما آمن به من قيم وطنية سورية . ولكن أذناب خدام وجنبلاط في سوريا ، والذين لا زالوا يحتفظون بمناصبهم ومراكزهم ، هالهم هذا الدفاع الوطني عن سوريا ، ورمز سوريا ، وممانعة سوريا ، فقاموا بحجب الموقع ، ثم تخريبه ، ثم مرة أخرى حجبه .
كما قالت احدى المحررات ، في مقال سابق ، نحن لا نستهدف الربح اطلاقا ، على العكس ندفع ونتكلف من جيوبنا ، فقط نكتب وننشر لأننا نؤمن بأن سوريا تستحق أن ندافع ، ونحميها ، من غدر الأيدي الآثمة القمعية ، أذناب خدام وجنبلاط في دمشق واللاذقية وغيرها من المدن السورية .
ان حجب الموقع ، . ان دل على شيء ، فهو يدل على أن الفوضى والفساد تضرب أطنابها في مفاصل عديدة من الوزاراة في سوريا ، ويؤكد عدم وجود قانون يحمي أحد ، ويدعم مقولة ؛ أننا نعيش في غابة . القوي ، يحجب موقع الضعيف ، والقانون غائب عن الوجود وعن الوعي . وأذناب خدام وجنبلاط تعيث في الأرض السورية فسادا وتخريبا .
لا نجد لأي انسان وطني مصلحة في حجب موقعنا ، والمستفبد الوحيد من حجب الموقع ، هو بالتأكيد أحد أذناب خدام في الداخل السوري . هذا الشخص الذي أسميناه ابو حجاب ، لن يتوقف أبدا عن حجب المواقع الوطنية . ولكننا لن نتوقف ، ولن نتراحع ، ايماننا كبير بوطننا ، وبرجاله الشرفاء ، والذين سيقفون يوما ما ، ونرجوا ان لا يطول ، في وجه هذا الذنب الذي يحجب المواقع الوطنية السورية .
هيئة تحرير موقع بونجور شام
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية