أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

البطولات لاتموت بالتقادم ..... زكريا عبارة

 

القصيدة هدية من الشام لغزة هاشم

 

  لن يمروا وليقولوا ذا جنـــون

  عادت الذكرى لأيــــامٍ خلت

فكـــــــــأنّي بهم الآن وقــد  

يوسف العظمةِ فيهم قائلاً:

صمدت أرتالهم في ساحها

وأتُونُ المــــوت شبّت ناره

واجهوه مثـــل طودٍ شامخٍ

ولقوا في ميسلونٍ حتفهم

ميسلون رَوِيت من دمهم

هذه أرضي وذا قربانـــها

لكنِ التاريخ لن ينساهم

    والمنايــــــــــا شُرَّعٌ يا ميسلون

    غاب عنها البال وانفضّّت سنون

    أعلنوهــــــــا فلنكن أو لا نكون

     وطني نفديــــك والنفس تهون

    صَدَقوا العهد وما خابت ظنون

    والحفاظ المرُّ يُزجي للأتـــــون

    والردى منهم خجولٌ والمنـــون

    فارقــوا الدنيــا بصمتٍ وسكون

   طبتِ وديانـــاً وقُدِّست مُتُـــون

   والقرابين ســــدادٌ للديـــــــــون

    فهمُ للمجــــــــــد والعليـا بنون

إنهم أحفاد من سادوا الدُّنى           كابراً عن كابـــــــرٍ عبر القــرون

مخرزٌ لاقتـــــــــــه أحداقُ العيون

(105)    هل أعجبتك المقالة (103)

موفق الحسين

2008-01-24

جميل جدا ... كنت اعتقدك فقط بطلا في الهجوم والنقد الغير موضوعي ولكني اراك شاعرا فحلا هنا اتمنى ان تبتعد عن الصغائر وما يكتبه الصغار .


عادل محمود .... مصر .....

2008-01-24

شكرا لك كنت اتمنى لو استطعنا ان نقدم اكثر من الشعر لغزة ولكن اليد قصيرة والعين عمياء .


د. عوض السليمان

2008-01-24

اطلعت على كتاباتك القليلة في موقع زمان الوصل وقد أسرتني تلك الكتابات كله،امن ركلك للمدعين إلى هديتك الرائعة لغزة هاشم. هذه القصيدة أكثر من جميلة وقد ذكرتني بشعراء كدنا أن ننساهم في زحمة ادعاء الأدب والرواية والشعر. حياك الله أستاذنا العزيز وجمعنا على خير وبخير. د. عوض السليمان - فرنسا.


ماهر

2008-01-26

سلمت يداك فعلا البطولات لاتموت بالتقادم ويجب ان نستشف من الماضي لنؤهل انفسنا للحاضر ويكون مشرقا كماضينا قلم مميز وقصيدة متينة شكرا لتذكرك غزة هاشم .


سعاد

2008-01-26

جمال القصيدة يدفعك لتذكر ما كنا عليه قبل ان ننحني امام ظلامنا ونسلم رقابنا لسيوفهم .


فهد البوشي

2008-01-26

هذه أرضي وذا قربانـــها...والقرابين ســــدادٌ للديـــــــــون " كانت وما زالت ارضنا العربية مدافن لجيوش الشر وكل الحملات جميل جدا استاذ زكريا .


دواليبي

2008-01-29

لا فض فوك وسلمت يداك أستاذ زكرياونرجو من حضرتك المزيد من الشِِعر الموجه والمثل العليا التي قليل من الناس بات يتذكرهاويعلم معناهاونحن بحاجة دوماً إلى شحن الهمم وإحضار المرؤة العربية التي غابت عنا.


التعليقات (7)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي