القصيدة هدية من الشام لغزة هاشم
لن يمروا وليقولوا ذا جنـــون عادت الذكرى لأيــــامٍ خلت فكـــــــــأنّي بهم الآن وقــد يوسف العظمةِ فيهم قائلاً: صمدت أرتالهم في ساحها وأتُونُ المــــوت شبّت ناره واجهوه مثـــل طودٍ شامخٍ ولقوا في ميسلونٍ حتفهم ميسلون رَوِيت من دمهم هذه أرضي وذا قربانـــها لكنِ التاريخ لن ينساهم | والمنايــــــــــا شُرَّعٌ يا ميسلون غاب عنها البال وانفضّّت سنون أعلنوهــــــــا فلنكن أو لا نكون وطني نفديــــك والنفس تهون صَدَقوا العهد وما خابت ظنون والحفاظ المرُّ يُزجي للأتـــــون والردى منهم خجولٌ والمنـــون فارقــوا الدنيــا بصمتٍ وسكون طبتِ وديانـــاً وقُدِّست مُتُـــون والقرابين ســــدادٌ للديـــــــــون فهمُ للمجــــــــــد والعليـا بنون |
إنهم أحفاد من سادوا الدُّنى كابراً عن كابـــــــرٍ عبر القــرون مخرزٌ لاقتـــــــــــه أحداقُ العيون |
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية