لم يتجرأ احدا على قصف دور العبادة بشكل علني الا بشار الأسد ومن قبله ابوه .
وفي هذا الصدد نقول وبصراحة لايقصف دور العبادة الا اناس مشبوهون لابل يرتبون لمشاريع
طائفية يساعد في ذلك النظام الطائفي الحاكم في سورية , وهنا سنطالب الثوار في دير الزور
بالكشف عن الملابسات في تدنيس الكنيسة هذا ونهيب وللمرة الف بأخوتنا ابناء طائفتنا بعدم
الوقوف بوجه طموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة كي لانعطي لبعض المتوترين الذرائع
لاستهداف ابنائنا ولا دور عبادتنا ,ولا نكون بالتالي كبش فداء يسوقنا النظام للذبح ,هذا ونحمل
الكثير من رجال الدين المسيحي اللذين يجرون صلبانهم برقابهم المسؤلية عن تصريحاتهم هنا
وهناك والداعمة لنظام الظلم حفاظا على كراسيهم الدافئة ,اننا نبشرهم ان لامكان لهم في كنائسنا
المحررة من مخابرات النظام والذي ارتبط كثيرا من رجال الكنيسة معهم , فقد لانستطيع مستقبلا
كبح جماح ام فقدت فلذة كبهدها من الرشق بالحجارة لمن وقفوا مع النظام وساهموا بقتل ابنائها
فلا تكونوا يابعض تائهي الرأي في المكان الخطئ ,التصقوا وناصروا الشعب في ثورته وهو
الكفيل بحمايتكم بعد طرد سلطة الفتنة والاغتيالات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية