اعلن التلفزيون السوري الجمعة انفجار سيارة بالقرب من القصر العدلي في العاصمة السورية دمشق.
وذكر التلفزيون في شريط اخباري عاجل ان "تفجير ارهابي بسيارة بين القصر العدلي ووزارة الاعلام في المزة".
واوضح التلفزيون ان التفجير "الارهابي" اسفر عن اضرار مادية بالسيارات الموجودة بالمكان.
وبثت القناة الاخبارية من جهتها، صورا لعشرات السيارات المتضررة جراء التفجير.
وظهر في الصور عدد من رجال الاطفاء وهم يقومون باخماد الحريق في عدد من السيارات المشتعلة المركونة على امتداد الطريق السريع وسط المزة.
كما بدت في الصور عدد من السيارات المحطمة التي لم ينلها الحريق وقد تجمهر حولها عدد من الاشخاص.
وكان التلفزيون افاد في وقت سابق من صباح اليوم عن انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من جامع الركنية في حي ركن الدين في دمشق لدى خروج مصلين اسفر عن مقتل خمسة عناصر من قوات حفظ النظام وجرح اخرين.
واظهرت صور بثتها قناة الاخبارية السورية الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار في عدد من الابنية المجاورة له والواقعة، حسبما افاد التلفزيون، بالقرب من ساحة شمدين في حي ركن الدين.
وبينت الصور عددا كبيرا من حجارة القرميد المتناثرة كستها بقع دماء امتدت على مسافة واسعة من احد الارصفة. كما بدا في الصور هيكل البناء الذي كانت تكسوه هذه الحجارة وقد تحطم.
وتضررت واجهة مستوصف تابع لنقابة العمال وتحطمت عدد من السيارات المركونة الى جانب الهيكل المحترق للدراجة النارية المفخخة.
وياتي ذلك فيما دعا ناشطون للتظاهر اليوم عقب الصلاة ككل يوم جمعة في عدد من المدن السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال التلفزيون ان القوات السورية تابعت "مجموعات ارهابية اطلقت قذائف باتجاه مخيم اليرموك في دمشق ما ادى الى استشهاد عدد من المدنيين وجرح اخرين".
واضاف ان "الارهابيين اطلقوا النار على سيارات الاسعاف التي حاولت نجدة المصابين".
وتشهد مناطق اخرى من محافظة دمشق "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية والمقاتلين المناهضين للنظام في منطقة القزاز في جنوب شرق العاصمة، فيما اعتقلت قوات الامن "عشرات الشبان من ابناء المنطقة"، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تشهدها سوريا واسفرت عن مقتل اكثر من 25 الف شخص اغلبهم من المدنيين منذ منتصف اذار/مارس 2011 بحسب المرصد، الى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
الفرنسية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية