كشف تقرير صادر عن "المنتدى السوري للأعمال" عن قطاع ينمو بشكل متسارع في سوريا، حيث تحول إلى محرك لبعض الفنادق بمختلف فئاتها.
وجاء في التقرير المعنون بـ"سياحة النزوح تنعش فنادق دمشق على وقع تزوير الإحصائيات" ، أن النازحين من حمص وغيرها ينتشرون في المنشآت السياحة على طول الطريق الواصل بين مدينتهم ودمشق، حيث يختار كل منهم فئة الفندق بحسب وضعه المادي، أما غير المقتدرين فيكون مصيرهم النوم في حدائق العاصمة.
وقال التقرير: "فاقت موجة النزوح الأولى الـ300 ألف حمصي حسب تقارير غير رسمية، نزلوا ضيوفاً على طول طريق (حمص- دمشق) بدءاً من قارة والنبك ودير عطية إلى أطراف العاصمة في السيدة زينب ووصولاً إلى فنادق دمشق وشققها المفروشة، التي كان لها نصيبٌ كبير من الطبقة الحمصية الثرية والميسورة، تلت ذلك موجات نزوح من كل المحافظات إلى دمشق، كان آخرها من حي دمشقي إلى آخر دمشق ومن الريف إلى العاصمة، بعد استهداف أحياء كالميدان وجوبر وداريا والقدم ومخيم اليرموك. وفي كل نزوح كان يصنف النازحون حسب قدرتهم المادية، فيبدؤون بالحدائق وينتهون بالفنادق".
وتحدث التقرير عن ما وصفه بـ"مصائب الدمشقيين فوائد في لبنان"، مؤكداً أن اندلاع الاشتباكات في دمشق الدور الكبير في تنشيط فنادق لبنان وبقاء الفنادق السورية فارغة؛ حيث نزح إلى لبنان آلاف السوريين بين ليلة وضحاها، لتنتعش فنادق بحمدون وشققها السياحية وجونية وزيتونة وشارع الحمرا وهو ما أسماه أصحاب القطاع السياحي اللبناني بـ "السياحة القسرية للنازحين الشاميين" من ذوي الطبقة الغنية، وختم التقرير بتأكيد ان اشتداد القصف يعني توافد "سياح النزوح" إلى الفنادق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية