

بعد صدور البيان من مشايخ العقل والحكماء والسياسيين المسالمين وكل الطوائف المتنوعة بمدينة جرمانا ، برفض التسليح والمشاركة بما يحدث في الوطن . قرر النظام وشبيحته في زرع الفتنة ودب الرعب والقتل وتدمير لهذه المدينة فكانت هذه النتيجة . "استشهاد 12 مواطنا وإصابة 48 بجروح بعضهم في حالة خطيرة من جراء التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف موكب تشييع شهيدين في جرمانا بريف دمشق"..
عصابة بشار منذ زمن طويل وهي تعمل جاهدة على إثارة النعرات الطائفية وهذه العملية تأتي في هذا السياق.
والله يا ناس في عهد هذا النظام ما شيء بعيد ، في أماكنه أن يفعل اكبر المستحيلات ، انه نظام خطير على العالم وليس على سورية فقط ، هذا النظام يفتن الابن عن أبيه والأخ عن أخيه والزوج عن زوجته ، وللمصداقية بما أقول عندما هدد وليد المعلم بزرع الفتنة في أنحاء العالم ، اذاً لا يصعب عليه زرع الفتنه في داخل البلاد ، سياسة فرق تسد هي شعاره الذي ورثه من الاستعمار على شعبه المسكين ، فلا استغرب بتفجيرات التي تحصل في البلاد أن يكون هو المخطط لها من اجل البقاء في الحكم ..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية