سيدة ُ الموج المنتحر 
أهو الصخرُ تدلى مستصغراُ حمق الرمل 
و اتكأ يشدو بريح الجرح 
على عتبة الصدر؟ 
أم هتكَت فيك النوارس الفرح 
و استندت على شواطئك تبكيك كل العمر؟ 
أم وجهي شظاياه تراقصت فيك 
تبللت حين اقترافك شد رحم الوصل 
و الأعين أذرفت ماءها زبداً 
للبحر؟ 
أي الدروب لك الآن اقطع 
من نسيج القلب 
و أي بقايا هذي 
المنتهية فصولها بين شطك 
نبيذا.. 
كأس صبر.. 
قيثارة تنشد بلا وتر.. 
نساء افتقد فيهن ومض القمر؟ 
سيدتي 
ها الأرض ابتلعت وجهك القزحيُ 
توسدت ما في عينيك من صخرات 
و باحت للريح 
إني وهبتك 
ماء أعيني 
زخات قلبي 
و استندتُ على شطك 
حالماً بلقاك 
على عبر الصخر. 
					
				
						
								
								
								
								
								
								
								
								
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية