أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"تشريح" تقرير الدنيا عن داريا... غباؤكم .. يجلطني... صخر ادريس

لا أريد في مقالي هذا أن أدافع أو أهاجم على من فعل وافتعل، ولكن ما حفزني على كتابته هو تقرير تم بثه على تلفزيون الدنيا فاستفز لدي الموزاين الإنسانية، ويبدو أنه وحسب نظر القائمين على هذا التلفزيون فقد حققوا سبقاً تلفزيونياً اعلامياً صحافياً ضخماً إلخ....، ولكنه في حقيقة الأمر ليس إلا صك إدانة على غباء اعلامي مطبق الأحكام، ابتدأ بمديرهم "بياع الجينز والبوكسرات" ولم ينتهِ بمحرر الأخبار "صريف الفراطة" على باب القصر العدلي ، ومع ذلك أقول لهذه المراسلة "الحربية" الغبية بأني قد أوافقها الرأي ولكن قبلاً أود أن أنوه لها قائلاً بأنك لست إلا كتلة " جحشنة " منزوع عنها الانسانية تفتقرين أيتها "الغضنفرة" إلى أدنى أدنى درجات الإنسانية والمهنية، وأود من باب حرصي في أن تمارسي اللعبة بشكل صحيح "وليس ممارسة شيء أخر" يا زميلة في أن أقدم لك نصيحة بتجنب بعض الأخطاء والتعليقات أتلوها لو تكرمت علي بالانتباه اليها:

في الدقيقة "2:13 " عجوز مسنة تنزف وواضح عليها الإعياء وقد تموت في اي لحظة، وعوضاً ان تسارع إلى انقاذها والطبطبة عليها، تمارس ما اعتادت عليه جيناتها لتسألها هذه المراسلة الشوساء ( مفرد مؤنث لأشاوس ) المغوارة عن من قام بذلك وتكرر عليها السؤال بكامل الحمق والعته البشري الذي قد يختبره آدمي..

في الدقيقة "4:14" نرى وراء المتحدث وعلى يمين من يشاهد المقطع رجل "نصف أهبل" يخبرك القلم الأبيض الظاهر والمعلق على جيب القميص من هو هذا الرجل.

في الدقيقة ""5:32" تقترب المراسلة المعتوهة من طفلة تعجز معاجم وقواميس العالم وصف همها وحزنها وبؤسها على والدتها، والأنكى وقد يكون الأذكى من ذلك عنما تحاول هذه المراسلة الشوساء (قلنا سابقاً مفرد اشاوس) استخدام حنكتها الصحافية التي اكتسبتها من أساتذتها لتفاجئ الطفلة بأكثر الأسئلة غباءاً في تاريخ الصحافة المرئية والمسموعة والمقروعة حتى المريخية منها لتسألها عن جثة أمها الهامدة والملقاة بجانبها، ثم تقفز بكل مهنية عالية وتركل إليها سؤالاً أخر "وين كنتوا رايحين.؟" ...، يعني برأيك يا زميلة هذا وقته..!!؟؟

في الدقيقة "6.22" إمرأة قضت نحبها، انحنت على طفلها تحميه ولاتعرف هل مات قبلها أم بعدها، همها الوحيد كان في تلقف الموت عن فلذة كبدها لتقضي معه، ولكنها ستلاقيه في الأعلى. لك السلام مني على روحك الطاهرة، ولا اعرف لماذا لم تسألها الزميلة المحنكة عن كيف ماتت ولماذا ماتت ومن قتلها.؟

في الدقيقة "7:07" مواطن أجهل ما إذا تم تلقينه أم كان يخور إمعاناً في استغباء المشاهد فقد أوجز بأن غرباء اقتحموا داريا وأن هؤلاء الغرباء ليسوا من المنطقة ولايعرفونهم، وبعد لحظات يضيف عن رد فعل وتصرف المسلحين الإرهابيين أنهم وفي حال وجدوا شخصاً يختلس النظر من الأبواب، فإذا كانوا يعرفونه قاموا بتركه، وإذا لم يعرفوه فيقومون بقتله على الفور، يقول أخينا " إذا بيعرفوه بيدشروه وإذا ما بيعرفوه بيقوسوا عليه" ، إذا يا أخي في الوطن كيف غرباء ولاتعرفوهم وكيف "بيدشروا" من يعرفوه ولا "يقوسون" عليه.. هذا أتركه للجهبذ معد التقرير.

في الدقائق "7:29" و "7:37" ومايتلوهما، تستحضر المراسلة المعتوهة أحد أغبى الأسئلة الاستطلاعية وأكثرها حمقاً على الإطلاق، لتوجه استفساراً للمواطنين المساكين وهم محاطين بعناصر الجيش الكاملة العتاد :" حدا عم يقول لك تقول هالحكي اللي عم تقوله" وتتابع :" عم يقولوا انه نحن عم نجبركم"، وهنا أوجه سؤالي لك يا زميلة: كيف تفتقت عبقريتك المذهلة عن هكذا سؤال..؟ هل تتوقعين ان ينبري أحد المكلومين المجروحين ليجبيك بـ "نعم" مثلاً، وأنت تعلمي وأنا أعلم والجميع يعلم أن لـ "نعم" مكاناً آخر غير هذا المكان وحدثاً خاصاً غير هذا الحدث..!!

في الدقيقة "8:23" تفاجأت أنا بشخصي "الكريم" بأن الجيش يحوي علماء فراسة ضمن منظومته، فقد قام احد العناصر بتولي مسؤولية الشرح بما قام به الجيش الحر حيث حرقوا الجثث كي لايتم التعرف عليها، لأنها لأناس غير سوريين، فهم من الباكستان وأفغانستان حتى أن احدهم قام بتذكيره وتلقينه بأنه يوجد هناك جثث لأناس من "المجر". والحقيقة لغاية الأن لايزال فمي مفتوح من الدهشة لما يتمتع به هذا الجندي من فراسة جعلته ينبئنا بأن هناك إرهابياً من دولة "المجر" في حين أن الجثث كانت مشوهة من الحرق كما زعم، هل قام بقراءة بطاقة الهوية الشخصية مثلاً والتي وجدها في جيب "المحروق" شرعاً حيث أنها لم تحترق بعد...
اسمحوا لي لأقول بفراستي كفاكم استخفافاً بالبشر.... من المجر يا غجر..!!؟؟؟

في الدقيقة "13:12" هذا أجمل ماشاهدته، ويجب ان يكون عليه الحال، للأمانة كنت موفقة به.

إلى هنا توقفت، فقد أصابني الملل، وبان على عيني الكلل، بعد ظهور كل هذا الخلل، وأردت أن انهي هذا الجدل بسؤال للزميلة : "أعجبني طلاء أظافرك، هل تتزوجيني حتى يكون نكاحك شرعا"..
ملاحظة هامة :
خسئت أن تكوني زميلة.

التقرير الكامل

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (117)

فرفر

2012-08-26

صح السانك يا زميل.


وليد البيروتي

2012-08-27

جزاك الله كل خير اخي العزيز على التقرير الله ينصركم يا اهل سوريا الابطال.


منذر السيد

2012-08-27

إن الأحقر من هذه المذيعة الصحفية الشبيحة من سيعاملها بلطف كما عوملت شبيحة الإخبارية يارا الصالح يوم قبض عليها الأحقر منها من لا يعتبرها شبيحة، أنثى بلا قلب، هذه ليست أنثى، الأنثى لا تكون بلا قلب، هذه لا قلب لها وهي تتنقل بين جثامين الشهداء وكأنها تمشي بين أحياء وترى الدماء وكأنه مما على أظفارها من طلاء، وترى امرأة بين الموت والحياة وهي تدردش معها كرمال عين معلمها القرد بشار، الأحقر منها -والله- من لا يعتبرها شبيحة ولا يعاملها كما ينبغي أن يعامل الشبيحة إن وقعت في يده.


oranzo

2012-08-27

(حذف لمخالفته قواعد التعليق).


علي محمود

2012-08-27

يعني كلياتنا حضرنا الفيديو ....و شفنا انو القناة سقطت انسانيا بأنو قاعدين عميستجوا ختيارة عمتنازع ..او اطفال مسنودين على امون الميتة ...بنفس الوقت بفيديويات معارضة بياكل واحد رصاصة ..بيقوم الشب بيفتح كاميرا ليصور و بيقعد بيسب بشار و الزلمة عمبيموت قدامو ...بالنسبة انو في شباب غربا عن المنطقة فهي شغلة اكيدة ..مو اجباري الكل يكون غربا..و مشان تنكح المرة ..قول من الأول انك حميان..و عطيها فتوى ..و انكح متل ما بدك بيكفي انها مذيعة بالدنيا لتصير حلال عندك ...يعني كل مقال مقبول ..بس اخر جملة بتدل على انك ... متلك متلها.


نصر اليوسف

2012-08-27

هناك صفة يشترك بها مؤيدو "النظام" جميعـُهم، على اختلاف جنسهم رجل أو امرأة وأعمارهم وطوائفهم؛ ألا وهي: خلو قلوبهم من أي مظهر من مظاهر الرحمة أو الإنسانية. وإذا كان من الممكن "فهم" تصرفات تلك المخلوقات على هيئات رجال، عندما يضربون المعتقلين بلا رحمة، ويقصفون المنازل بالطائرات والمدافع والدبابات، ويطلقون النار بدم بارد على الأطفال والنساء والشيوخ، ويغتصبون، وينهبون ثم يحرقون؛ إذا كان من الممكن بصعوبة بالغة فهم هؤلاء، فلا يمكن أبدا أبدا فهم فتاة رقيقة، مثل الصحفية ميشلين عازار، التي تتنقل بين جثث النساء والأطفال في داريا، وكانها تتدرج في حديقة عامة. وتستنطق فتيات بعمر الزهور ملتحمات بجسد أمهن المضرج بالدماء، ولم تبدر عنها أية حركة تدل على أنها امرأة. ولم يطرأ على نبرة صوتها ما يشير إلى أنها تحمل في صدرها قلب أم، أو قلب مشروع أم... لقد استطاع "النظام" على مدى جيلين أن يطور نوعا من المخلوقات لها هيئة الإنسان، لكن تصرفاتها أشبة ما تكون بتصرفات الوحوش البرية المختلة عقليا، لأن الوحوش لا تفتك بأجناسها..


سوري حتى النخاع

2012-08-27

(حذف لمخالقته قواعد التعليق).


احمد الشامي

2012-08-27

يعطيك العافية والصراحة راجعت الفيديو متلك وكل مرة كنا اكرههم اكتر لعنة الله عليهم عبرت عن كل شي جوانا.


2012-08-27

هههههههههههههههه حلو التقرير جدا سلمت يداك ياجهبذ والله غبائهم رح يجننا الله يرحم اهلداريا جميعا.


سالي الشام

2012-08-27

هههههههههههههههههه عمجد يعطيك العافية.


nour

2012-08-27

هل يعقل أمام هذه المجزرة وواضح أن المراسلة وصلت مع الجيش النظامي أن تتمختر وبهذه الأعصاب الباردة تتحدث !!!! تخيل معي الحدث مرة أخرى , أنت تدخل إلى بلدة أو مدينة وقعت فيها مجزرة لو كنت مكانها , فما علي إلا أن تكون على محياي الأسى والذهول أركض لأرى ماذا حصل ولا أتبختر كما نرى بأعصاب باردة , وتخرج مني الكلمات بتقطع مع الدهشة والقليل من الصراخ وتقطع الأنفاس بينما هي تتكلم وكأنها تمشي في بستان الورود , واضح جدا أنها غبية وهذا من فضل الله أن أظهر غباءها ..


معاوية الإيراني

2012-08-27

الأهبل منها انتم !! بمقالكم هذا أوضحتم غيظكم علما أني لست من هواة الدنيا....


سامرمختار المقطري

2012-08-28

السلام عليكم. لن ننساكي سوريا فانتي عزة الاسلام والمسلمين انتي وشعبك الاشم من رفتعم روؤسنا نحن العرب ام بشار وزبانيتة فنحن لن ننسى اعملهم الشنيعة بقتل وذبح احرار سوريا وارتكابهم المجازر الكثيرة وخاصتاً المجزرة الا خيرة مجزرة داريا اللة يكون بعون اهل هذة المدينة المنكوبة وفي الاخير اقوال لااخوني احرار سوريا النصر قريب بعون اللة الصبر مفتاح الفرج يمني حر.


ام محمد

2012-08-28

سيدي الكريم كاتب المقال أنا شفت التقرير ليله امس ومنذ ان رأيته والى اللحظه لم اعرف النوم أنا افكر بأي دم بارد يقتلون وعلى جثث أبنائنا يرقصون ومع هذا كله يتهمون الجماعات المسلحه طيب بلله عليكم اهم جيش بكامل العتات وهم كانو ينتظرون الجماعات المسلحه لتنتهي القتل وبعدها يأتون يدفنون الجثث طيب الجماعات المسلحه تملك الدبابات لتهدم والسواريخ وكيف يدخلون بكامل عتادهم على مرأه من الجيش النظامي وعند انقضاء المهمه يخرجون ليدخلو منطقه اخره اهو سيناريو من تأليف كاتب مجنون ام هم في بلد فارغ بالله عليكم بأي غباء يخططون وهم يثبتون يوما بعد يوم بأنهم ليسو اهل لحمايه انفسهم حتى أدعو الله واتضرع ان يمن علينا بلخلاص ويشفي صدورنا بلأنتقام.


نصيحة نصر

2012-08-28

هنا جيش ونظام وقناة ترينا أعمال قامت بها عصابات إرهابية على حد زعمهم فيجب أن تكون أولى أولوياتهم حماية أرواح الناس الذين دخلوا لإنقاذهم! وبالتالي من الطبيعي أن يكون معهم طواقم أسعاف تتفقد الجرحى وتسعفهم مباشرة وتنقلهم فوراً إلى المشافي وتقوم بإنقاذ الأطفال ورعايتهم من مختصين وإبعادهم فوراً عن مكان المجزرة!مع العلم أن ترك إسعاف المصابين هي بحد ذاتها جريمة. أما بالنسبة للشاب الذي يصور فليس في يده حيلة هم جميعهم مستهدفون ولا يملكون سيارات إسعاف ولا مشافي ولا حتى وسائل نقل وتوثيق جرائم تقع عليهم بعد قطع جميع الاتصالات والماء والكهرباء والغذاء والدواء عنهم ومع ذلك يقومون بتصويرهم بعد نقلهم إلى المستشفيات الميدانية البسيطة لأن المصابين هم أهاليهم ، إخوتهم وآباءهم وأبناءهم ويتعرضون هم أنفسهم لخطر القصف والقنص وغيره أثناء إسعافهم.فالذي تقوله ظلم كبير..


سوري حر

2012-08-28

يارجل كل همك أنك تتفلسف , المعارضة لما بتصور القتل والتنكيل من قبل النظام لثبت للعالم مقدار الأجرام والتنكيل الذي يعاني منه الشعب السوري وهو الصوت الحر الوحيد للثورة بعدين بكون في ميت واحد عم يسعف اي مصاب مو عم يعمل سبق صحفي مع المصابين وفهمك كفاية ..... يا رجل تبا لك ....


سوري حر

2012-08-28

يارجل كل همك أنك تتفلسف , المعارضة لما بتصور القتل والتنكيل من قبل النظام لثبت للعالم مقدار الأجرام والتنكيل الذي يعاني منه الشعب السوري وهو الصوت الحر الوحيد للثورة بعدين بكون في ميت واحد عم يسعف اي مصاب مو عم يعمل سبق صحفي مع المصابين وفهمك كفاية ..... يا رجل تبا لك ....


سام

2012-08-28

كاتب المقال وقف على الحياد من بداية المقال ثم كتب عم ما رأى لكننا لا نعرف هل هو مع النظام او ضد النظام بذاته و شخصه ؟.


سوري من لندن

2012-08-29

بتعرف انك سخيف وتافه بدال ماتشكر الرجال اللي كتب هالمقال بتروح تتفلسف واذا الرجال رح يموت طق وفيك تعرف من عنوان المقال الله يعطيك العافية على هالمقال اخونا صخر ويعطيكم العافية يا زمان الوصل انكم نشرتو هالمقال يعني هادا رح يضل ويوثق عهر الاعلام الاسدي التافه الله يحميكم كلكم.


التعليقات (19)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي