أعلن عالم آثار ألماني ان "الأبحاث العلمية والتارخية الحديثة خلصت الى ان الملكة الفرعونية نفرتيتي كانت قوة محركة لثورة ثقافية في عصرها".
وأوضح العالم الألماني، هيرمان شلوغل، أن "نفرتيتي لم تكن فقط المرأة الجذابة بجانب إخناتون، لكنها كانت أيضاً قوة محركة لثورة ثقافية سياسية في عصرها، وهذا مثبت في كل المصادر والمخطوطات التي عثر عليها في معبد الكرنك".
واستند شلوغل في تصريحاته هذه، بالإضافة الى نتائج الابحاث الأخيرة، الى دراسة نشرها حول الملكة الفرعونية يلقي من خلالها الضوء على سيرتها الذاتية، كما سبق وان أعد ترجمة وتفسير لمخطوطات عثر عليها في معبد الكرنك.
واعتبر شلوغل انه "أصبح بالإمكان الآن النظر الى نفرتيتي بضوء جديد"، مستدلاً على الثورة الثقافية التي يتحدث عنها بما وصفه بالدخول المفاجئ لدين يوحد الإله في مصر، وكان ذلك في القرن الـ 14 قبل الميلاد.
وأضاف العالم الألماني ان "اسم الإله الجديد في تلك الحقبة آتون، وان نفرتيتي كانت تروج لمعلومات حول عثورها على آتون"، مشيراً الى ان "هذا الأمر كان يعتبر يمثابة نقلة ثورية بالنسبة لزوجة فرعون".
واعتبر ان "الرسوم التي تظهر نفرتيتي على العرش الملكي فيما كان الفرعون جالساً الى جانبها كانت أيضاً دلالة على الثوريةفي حينه".
روسيا اليوم
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية