أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هيثم مناع عندما "يشيشن" سوريا

أظهر (المعارض) السوري هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر أفكاراً جديدة إضافةً للتي اعتاد على طرحها في وقتٍ سابق، وذلك في أحد لقاء أجرته معه قناة الميادين التي يعتبرها البعض موالية للنظام السوري يوم الإثنين.
وقال مناع في مقابلته مع القناة المذكورة إنّ هناك مباحثات بين كلّ التكوينات السياسية داخل سوريا من أجل مؤتمر سيتم عقده قريباً، إلا أنّ موعده لم يتم تحديده بعد، كما دافع عن المعارضة السورية السلمية التي تحارب الديكتاتورية منذ أربعين عام.
وأوضح مناع بأنّ الحل لن يكون سوى بالحوار السياسي بين فصائل المعارضة في الداخل، لأنهّا هي التي تعاني، كما هاجم المتحدث باسم الإخوان المسلمين في سوريا، الذي كان قد انتقد معارضة الداخل في وقتٍ سابق.
وهاجم مناع (المقاتلين الأجانب) الموجودين داخل سوريا من "شيشان وصوماليين وليبيا ومصر" معتبراً هذا التدخل السافر يثير القرف لدى السوريين، معلناً تخوفه من تحويل إحدى المناطق السورية إلى إمارة إسلامية في أيّ وقتٍ من الأوقات.
واعتبر ناشطون أنّ مناع لم يأتي بجديد في تصريحاته الجديدة موضحين بأنهم يرونه الوجه الآخر للنظام، بعد أن تكلّم أكثر من مرة دون وجود دلائل ملموسة تؤكد صحة كلامه، ورأوا بأنّ مناع يلهث وراء إرضاء الفئة الصامتة في سوريا بعد أن نفر منه المعارضون والمؤيدون بوجهة نظرهم، حيث أنّ تصريحاته أتت مشابهةً لروايات الإعلام الرسمي في سوريا والتي افتقدت أيضاً للدلائل وكشف زيفها في أكثر من مناسبة. 
يذكر أن مناع من الشخصيات المعارضة المثيرة للجدل في الوسط السوري بسبب تناقض تصريحاته في أكثر من مناسبة، إضافةً لاتهامه الثوار تهماً مشابهةً إلى حدٍ كبير لاتهامات النظام وإعلامه الذي توقف عن التشهير به، بعد أن كان مادةً دسمةً للنشرات الإخبارية السورية.


جورج خوري - زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (99)

المهندس سعد الله جبري

2012-08-22

مشكلة مناع وزملائه هي مشكلة شخصية وأمل ضائع، الجزء الأول إن نظرة متعمقة سريعة لشخصيات هيئة التنسيق، ورئيسها السيد مناع وطروحاتهم السياسية وتكتياكاتها، ‏هي ‏أنهم جميعا كانوا ممن يأملون بالمشاركة بالحكم الأسدي في عقلهم الباطن! وكان يتنازعهم صراعين:‏ ‏1.‏ إن رئيس وجميع أعضاء هيئة التنسيق – ولطول فترة الحكم الأسدي- كانوا يفكرون ويعملون على ‏‏تأسيس حركتهم على أساس أن النظام الأسدي هو نظام خالد، يجب التعامل والعمل سياسيا ولغرض ‏الإصلاح ‏الوطني من خلاله، وليس بالإنقلاب عليه وتغييره إلى حكم ديموقراطي مدني كما هو حال ‏معظم دول العالم. لم ‏يكن عيبا شخصيا بقدر ما كان نتيجة كابوس الحكم الأسدي الضاغط على عقولهم ‏وتفكيرهم وآمالهم، ‏وتصورات معالجة أزمة وطنهم وشعبهم، بل وكيانهم!‏ ‏2.‏ إن تصور الإنقلاب لديهم، واحتمال تمكن “آخرين” من إسقاط النظام الأسدي يعني أن جميع تصوراتهم ‏‏وأحلامهم السياسية – ولو لغرض الإصلاح – ستسقط أوتوماتيكا، لأن جميع تصوراتهم للإصلاح ‏مرتبطة ‏ارتباطا عقليا بوجود النظام الأسدي ومن خلاله!‏ ليس المناع ورفاقه وحدهم يُعانون هذه المأساة الفكرية السياسية، وإنما – في تصوري – مُعظم وزراء ‏‏الحكومات المتعاقبة، وأعضاء مجالس الشعب ، بل وكثير من ضباط الجيش والأمن، جميعهم واقع تحت ‏سلطان ‏تصور خاطئ سياسيا ومنطقيا بأنهم قادرين على الإصلاح وخدمة الوطن والشعب من خلال النظام ‏الذي ‏تصوروه شيئا مقدسا أ وأزليا، لا يمكن ولا فائدة من العمل من خارجه. هذه العقدة السياسة كما قلت هي ‏نتيجة ‏طول مدة الحكم الأسدي التي زادت عن 42 سنة متوالية، نشأ ونما التفكير السياسي والرغبة بالإصلاح ‏عند ‏مُعظم المذكورين في ظله!‏ أرجو أن يعي السيد المناع ورفاقه أن تفكيرهم هذا هو خطا، فالنظام الأسدي أساسا ليس نظاما شرعيا منبثق ‏‏عن الشعب – وهو ما هو كائن في جميع دول العلم غير الدسكتاتوري المماثة للحكم الأسدي – ، بل هو نظام ‏‏متسلط فرض نفسه على الوطن والشعب، بل هونتيجة خيانات حقيقية ارتكبها حافظ الأسد بولائه لعدوة وطنه ‏‏إسرائيل، حين قام ببيعها وتسليمها الجولان ومرتفعات جبل الشيح عام 1967، فنا علىأساس الخيانة ‏المذكورة ‏السلطة في سورية واعتراف دول العلم الموالي معظمها لإسرائيل!‏ وأرجو من هيئة التنسيق العودة إلى التفكير البشري السليم، ووعي الحقائق المذكورة، وأن الشعب قد حسم ‏‏أمره لإسقاط النظام الأسدي كلية. وأن من عنده أفكارا وتوجهات لإصلاح البلاد واقتصادها وتطورها ومعيشة ‏‏شعبها، فلن يكن هذا بالتأكيد إلا من خارج النظام الأسدي الحالي كلية 100%، وبالتالي لا بد لهم من الإلتحاق ‏‏بالشعب لإسقاط النظام جذريا ونهائيا، وبكل وسيلة مهما كانت، لأن الشعب يُعاني حاليا ويُمارس الآن حربا ضد ‏‏النظام، وللحروب لها مفاهيمها، وأحكامها ووسائلها!‏ ومن لا يعي هذه الحقيقة الأكيدة، فسيدفع ثمنا باهظا جدا، وسواء كان حاليا ملتحقا بخدمة النظام، أو يظن ‏‏واهما أنه من المعارضة ‏.


سيلكوني

2012-08-23

علينا بالبدايه ان نكون موضوعيون في الطرح حتى لا يقال اننا نشخصن اي خلاف بالراي مع احد هيثم مناع وعلى مدار سنواته كان الصوت المعارض الصادق الوحيد مع كامل احترامي لجميع مكونات المعارضه ما هو العيب في طروحات هيثم مناع ؟انا حتى الان لم افهم هذا التهجم عليه من البعض ؟هل لانه يمانع التدخل الاجنبي في سوريا ام انه يرفض التسلق على الثوره السوريه كما يفعل البعض من امثال ب.ج وع .س وا.غ وغيرهم هل تريدون معارضه تذبح على الهويه وتقتل باسم الدين والدين منها بذاء هل تريدون معارضة السلاح والقتل والقهر والخطف لمجرد الخطف اي معارضه تتحدثون عنها ؟سوريا اصبحت تعج حقيقة بالشيشان والليبين والافغان والخليجين اصبح من يتحكم بالمعارضه هو ع.ص وغيره ممن يدفع المال ويدخل السلاح الى سوريا ليس من اجل هذا ثار الشعب السوري ابدا اتقوا الله يا جماعه البلد ضاع ضاع ونحن نتفرج عليه بالله عليكم اي معارضه تريدون ,?معارضة خمس نجوم في اسطنبول والقاهره ام معارضة ملاين الدولارات التي تسرق باسم الشعب السوري والشعب السوري يتسول في شوارع اسطنبول والاردن والخليج واوربا والاموال تجمع وتذهب الى جيوب هذا الحزب وتلك الحركه. حرام علينا حرام علينا حرام علينا والله لم نعارض لذلك ابدا عارضنا لنبني وطن لا لنهدم وطن.


jaque devan

2012-08-23

مو صحيح الصحيح إنو إنتو كذابين وإخوات .................


Abulkadir Jaylaani

2012-08-23

This man is living in other world and have no idea what is going in Syria. He doesn't mind to serve the regime as long he thinks that he could get some benefit in the future. Like the regime he hates Islam and Muslims , but nobody knows the reason he hates Islam? Did Muslisms kill his brother or relatives? Did they killed or destroyed Syrians as people or as a ry? Maybe he is secular or socialist .!! But we should remind him that the majority of Syrian People are Muslimsand fed up the Bi'thiyizam. The other thing that anyone can notice is that the Manaa whould to copy the Miqdaad the forign minstry, who always blame the ries . Miqdad got a habit to blame the Sauds,Qatars and Turkeys.but Manaa has increased the list and added the Somalis. No one will inderstands from he get the information!!And his evidence ?In all I . think this man is far from being opposition.


غاليه الجبر

2012-08-24

هيثم مناع زئبقي متحول يحقد على المعارضين غيره لأنه احترق بريقه أمامهم.


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي