أفادت صحيفة المانية ان "جواسيس المان يتمركزون قبالة السواحل السورية وينقلون معلومات لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد الرئيس بشار الاسد".
واوضحت صحيفة بيلد ام سونتاغ ان "عملاء لجهاز الاستخبارات الفدرالي الالماني يعملون انطلاقا من سفن منتشرة قبالة السواحل السورية، مستعينين بتكنولوجيا تسمح لهم بمراقبة حركة القوات العسكرية حتى عمق 600 كلم داخل البلاد".
وينقل هؤلاء الجواسيس معلوماتهم الى ضباط اميركيين وبريطانيين يقومون بدورهم بتزويدها الى مقاتلي المعارضة.
ونقلت بيلد ام سونتاغ عن مسؤول اميركي، طلب عدم كشف اسمه، ان "اي جهاز استخباري غربي لا يملك هذا القدر من المصادر الجيدة في سوريا مثل الاستخبارات الالمانية"، مشيرة الى ان "العملاء الاستخباريين الالمان ينشطون ايضا في النزاع السوري انطلاقا من قاعدة الحلف الاطلسي في مدينة اضنة التركية".
وأوضح مسؤول في الاستخبارات الالمانية للصحيفة "يمكننا الافتخار بالمساهمة البارزة التي نقدمها لاسقاط نظام الاسد".
وتعذر الحصول على تعليق فوري من جهاز الاستخبارات الالمانية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية