عندما كلف الأسد سلاف معمار وأمل عرفة بإصلاح سوريا

نشر الكاتب والصحفي السوري المعارض حكم البابا على صفحته "الفيس بوك"، حادثة سمعها من صديق له، ووضعها مثالاً لطريقة التخطيط للإصلاح في عهد الرئيس الحالي بشار  الأسد..

الحادثة تدور بين 4 شخصيات سلاف معمار وزوجها سيف السبيعي، وأمل عرفة وزوجها عبدالمنعم عمايري، كتب البابا على صفحته: من طرائف الاصلاح الذي رفع رايته بشار الأسد بعد وصوله للحكم قصة سمعتها من أحد أصدقائي، ففي عام 2001 سأل صديقي زميلته الممثلة سلافة معمار عن أحوال صديقتها في ذلك الحين الممثلة أمل عرفة، فقالت سلافة أن علاقتها بأمل فاترة، وعندما استفسر صديقي عن السبب، شكت سلافة من استئثار أمل عرفة بالمهمة التي كلفهم بها الرئيس، وشرحت لصديقي القصة على النحو التالي: تصور أن الرئيس بشار طلب مني ومن زوجي سيف سبيعي، ومن أمل عرفة وزوجها عبد المنعم عمايري (وكان الأربعة أصدقاء شخصيين لبشار الأسد وقتها) إعداد مشروع للاصلاح، لكن أمل عرفة وزوجها أقصيانا أنا وسيف واستفردا بالمهمة لوحدهما!

دهش صديقي ولم يصدق ماسمعه من سلافة وسألها مستفسراً: مشروع لاصلاح نقابة الفنانين؟ لكن سلافة قالت له: لا.. مشروع لاصلاح البلد.

التقيت بصديقي عقب لقائه السالف الذكر بسلافة معمار مباشرة، وكان مذهولاً وهو يضرب كفاً بكف، وقال لي: تصوّر بدل أن يلتقي الكتاب والمفكرين والسياسيين في سورية ليناقش معهم أمور الاصلاح، يفضّل مجموعة من الممثلين والممثلات!!

بهذه الخفة والاستخفاف كان بشار الأسد يدير سورية..