أكد مصدر لـ"زمان الوصل" أن مجموعة من الضباط الروس - اختصاص استطلاع الجوي - قامت بتزويد غرفة عمليات القوى الجوية بـ2500 قطعة تسمى "اللاقط السمتي"، وهي قطعة سوداء مكتوب عليها "شيفرة" باللون الفضي مهمتها إرشاد الطيارين على مكان الهدف لتحقيق إصابات محققة بنسبة 99 %، ثم قامت غرفة العمليات بالقوى الجوية بتوزيعها على عناصر النظام ومخبريه - شبيحة انضموا للجيش الحر بقصد الاختراق - وبدورهم قاموا برميها بأماكن تمركز وحدات الجيش الحر، خصوصاً فوق الأسطح والأماكن المفتوحة نسبياً حتى تكون إشارة اللاقط قوية وواضحة لرادار الطائرة المقاتلة و لكل شريحة شيفرة معينة، و تم تنظيم لوائح بأماكن تواجد هذه الشرائح من خلال الأرقام الموجودة على كل شريحة .
وبحسب المصدر تم رمي كمية كبيرة من هذه القطع في حلب بالاستعانة بشبيحة المدينة العاملين بشكل سري مع التظام، كما نوه المصدر بمعلومة يقول أنها هامة وهي أن الشريحة تقوم بإرشاد رأس الصاروخ الموجه إلى مكان وجودها مع العلم أنه يصعب إعطابها أو التشويش عليها، و في حال وجدت تلك الشرائح يجب ألا يتم الاحتفاظ بها وهي سليمة بل يتوجب كسرها أو رميها بأماكن خالية.
كما أفاد المصدر ذاته أن إحدى المناطق التي تم الشك فيها بوجود مثل هذه القطع كانت تل رفعت إذ تعرضت نقطة معينة لأكثر من 6 صواريخ.
ولم تتمكن "زمان الوصل" من مقاطعة المعلومات مع مصادر أخرى، مع التأكيد على صعوبة التثبت من مثل هذه المعلومات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية