التقارب بين حركة حماس في غزة والنظام المصري الجديد. وفك الخناق عن غزة بعد زيارة ابو العبد للقاهرة والذي فرضته اسرائيل وأكثر من طبقه مصر حسني مبارك وأبو الغيط . لايعجب كثير من الأطراف الدوليه ( اسرائيل ) والداخليهه ( بقايا النظام والكارهين لعملية التحول السياسي في مصر ) ومن خلال متابعة تفاصيل العمليه على حاجز حرس الحدود في رفح في سيناءوالذي ذهب ضحيته 16 عسكري ابرياء نجد أنها مدبرة ولكن حصل فيها خيانة في آخرها . السيناريو كالتالي اتفق الموساد الأسرائيلي مع مجموعة من الأرهابيين وأغراهم بالمال وما أكثر ضعفاء النفوس ليقوموا بالعمليه وبعدها يركبوا المدرعات الموجودة في الحاجز ويتجهوا لأسرائيل ويقوم الجيش الأسرائيلي بالقبض عليهم وبعد ذلك يعلن زجهم في السجن والحقيقة يتركهم يعيشو ا طلقاء يتمتعون بالفلوس لأنه لاأحد يعرفهم . ويعلن أن الأرهابيين قدموا من غزة . وانطلت اللعبه على الأغبياء ونفذو العمليه وركبوا المدرعات المصريه وانطلقوا باتجاه اسرائيل بلا خوف ولا حساب لشيء . في هذه اللحظة يمكن لأسرائيل القبض عليهم . ولكن كيف لأسرائيل أن تنفذ التزامها معهم وتترك سرها مع ارهابيين . هذه النقطة التي فاتت على الأرهابيين فقامت مروحيات اسرائيل بالقضاء عليهم ودفن سرهم معهم الى الأبد . وأشاعت بأنهم خرجوا من غزة وتركت الخبر ليتلقفه الطرف الداخلي المصري الذي ذكرناه سابقا لتأخذ العمليه جدلا سياسيا مصريا داخليا يفضي لضرب العلاقة بين القاهرة وغزة وأقفال المعابر وعودة الخناق لغزة . مع فتح ابواق الأعلام الغبي المأجور مثل عكاشة ومصطفى بكري والأخ الأصلع الذي لايحضرني أسمه ولكنه اخو عماد الدين اديب وغيرهم كثر . أبحث عن اسرائيل دائما . الم تخدعنا نحن السوريين طوال اربعين عاما بأنها العدو اللدود لآل الأسد وهم في الحقيقة أحلى من الحلاوة على العسل .تلك هي اسرائيل تعلم الشيطان كيف يفكر .
مابدها تفكير كثير ... هلال عبد العزيز الفاعوري

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية