عقوبات قاسية بحق نادي الطليعة السوري

بعد جدل وتأجيل في اتحاد الكرة وتبادل اتهامات مسببي الشغب بين وسائل إعلام الفريقين أن صح التعبير جاءت عقوبات الاتحاد قاسية على نادي الطليعة، على خلفية أحداث الشغب التي تلت مباراته مع الكرامة في الدوري، فقرر الاتحاد إقامة مباريات الطليعة على أرضه في دور الإياب دون جمهور، وأوقف مدربه عماد خانكان والإداري خالد مشرف لمدة عام.
وطالت العقوبات نجمي الفريق الحارس كاوا حسو وقلب الدفاع زين الفندي، فتم حرمانهما من اللعب حتى نهاية الموسم الجاري، وأكد المحامي بهاء العمري عضو اتحاد الكرة ورئيس لجنة الاحتراف، أن الاتحاد درس تقارير حكام ومراقبي المباراة، واطلع على تسجيل كامل للمباراة ولأحداث الشغب، وتبين له أن المدرب خانكان كان السبب الرئيس فيما حصل، وبقيام اللاعبين زين الفندي وكاوا حسو بالتهجم والاعتداء على الحكم.
وأضاف العمري أنه تم رد حجج واتهامات إدارة الطليعة للحكم الدولي باسل حجار "بأنه ظلمهم وحرمهم من ركلة جزاء" وتبين صحة جميع القرارات التي اتخذها، وبعدم ارتكابه لأي خطأ مؤثر، وأوضح المسؤول الكروي أن عقوبة لاعبي الطليعة زين الفندي وكاوا حسو هي محلية، وبإمكان اللاعبين مشاركة فريقهما في دوري أبطال العرب.
وبعد صافرة نهاية المباراة المؤجلة من المرحلة الحادية عشرة، والتي انتهت بفوز الكرامة (3-1)، الاعتداء على الحكم الدولي باسل حجار من قبل لاعبي وإداريي الطليعة فأصيب بعدة رضوض وبجرح فوق عينه، قبل أن يتطور الموقف بنزول العشرات من جمهور الطليعة، الذين انهالوا بالضرب على لاعبي الكرامة، فأصيب جهاد الحسين ومصعب بلحوس وزياد شعبو برضوض مختلفة، ولم يسلم مدرب الكرامة محمد قويض، الذي تعرض لعدة لكمات في وجهه قبل أن ينجح رجال حفظ النظام بالسيطرة على الموقف.