الموت ؟ هو المحك الأساسي والرئيسي لمعرفة صدق النوايا . الموت ليس لعبه من الاعيب المناضلين وسماسرة الكلام . أمام الموت يقف كل مقاتل هل يقدم أم لا . فما هي دوافع الأقدام وماهي دوافع الأدبار . ليس الموضوع جبنا ولا شجاعة ولكن للموت ثقافة . فمن يعرف ويعتقد الى أين هو ذاهب بعد الموت ليس كمن يعتقد أنه ذاهب للمجهول .لذلك نرى الفرق كبير بين المجاهد في سبيل الله والباحث عن الشهادة والمناضل الذي يفتقد ثقافة الشهادة عند المسلمين . وأرى بعض المفكرين السياسيين الجهلاء مثل ميشيل كيلو عندما يقول أنه متخوف من أسلمة الثورة . فهو مع احترامي له مسيحي ولكنه ليس مؤمن فهو يقول انه علماني يساري وهذا شأنه . ولكن المأخذ عليه أنه يعيش في بلد أكثر من ثمانون بالمئة مسلمين ولم يتعلم ولم يفهم تفكير هؤلاء الناس . الم يعلم متى يقبل الأنسان على الله . الم يعلم أن لحظة الموت هي الفيصل بين كل عقائد الأنسان المزيفة وبين ايمانه . أين علمه وفهمه ليدخل بين المجاهد وربه ويتهمهم بأسلمة الثورة . ولا أعلم ماذا يقصد بأسلمة الثورة . هل يريد من الثوار أن لايقولوا الله اكبر ولا مالنا غيرك ياألله ولا للجنة رايحين شهداء بالملايين . ماذا يهتف المسلمون وهل هذه الهتافات تعني أسلمة الثورة . أخطر مايكون على الثورة جهل قياداتها ومثقفيها .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية