استلقى الوزير على سريره يئن متعباً، وسأل زوجته : لماذا أسمع الكثير عن الرشاوى ولا أراها؟
فأجابت الزوجة : لأن من عادتك أن تغمض عينيك لحظة تتسلم يداك النقود.
استلقى الوزير على سريره يئن متعباً، وسأل زوجته : لماذا أسمع الكثير عن الرشاوى ولا أراها؟
فأجابت الزوجة : لأن من عادتك أن تغمض عينيك لحظة تتسلم يداك النقود.
عبد المعين الحاكمي كان ضابطاً في سلاح البحرية السوري في الستينيات. القي القبض على الحاكمي هذا بتهمة التجسس لصالح اسرائيل و حوكم محاكمة علنية من قبل محكمة عسكرية ترأسها في حينه العقيد صلاح الضللي. في سياق المحاكمة سئل المتهم = عبد المعين الحاكمي كيف سولت لك نفسك خيانة الوطن و انت الذي أقسمت على خدمته و فدائه بروحك؟؟ أجاب الحاكمي: و الله يا سيدي أنا شفت سورية متل الفروج و الشاطر يللي بدو يهبش شقفة. الفرق بيني و بين غيري أنو أنا وقعت ...غيري ما وقع. حكمت المحكمة على الحاكمي بالاعدام و نفذ الحكم. اعتذر بحرارة من استاذي الكبير زكريا لتطاولي على عنوان خاطرته و لكني لم أجد عنواناً أكثر تعبيراً.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية