فنتناول في الميثاق الـتاسع عشر قضية اسم الدولة الجديد ونطرحه للدراسة والتصويت هو ومواثيق إضافية أخرى نضعها بين يدي الكتّاب والقرّاء وعموم المثقفين،
-ونهيب بالإخوة الكرام التعليق عليها هنا والتصويت عليها في الصفحة الخاصة بها ونقل التعليق إن كان ثمّ إلى موضعه لنثري النقاش ونصل إلى إجماع أو معرفة للأكثرية في كل ميثاق-،
وهذه المواثيق الجديدة وهي خمسة:
17- يحال إلى المحكمة بتهمة الفساد أي حاكم أو موظف أو عامل في أيٍ من السلطات الثلاث؛ إذا استغل منصبه في جلب مصلحة خاصة له أو لمن يتبعه بقرابة أو لمن كان بينه وبينه علاقة مادية، أو إذا منح من لا يستحق ما لا يستحقه من وظيفة أو منحة أو أي فائدة مادية أو معنوية، أو إذا عين قريبا له في عمل ولو كان كفؤا لذلك العمل.
18- لكل مواطن حق التظلم في المحاكم ممن اعتدى عليه ولو بأدنى ما يؤلمه أو يؤذيه أو يسبب له الضرر المادي أو المعنوي، وأيا كان المعتدي.
19- لأن اسم "سورية" لدولتنا مشتق من كلمة "سريان" والتي تشير إلى أحد المكونات التاريخية العديدة للشعب ولكي لا تهمل المكونات الأخرى، ولأن الاسم الذي أطلق على بلادنا عبر قرون طويلة هو "الشام"، ولأن الرقعة الجغرافية التي نعيش عليها تمثل أكبر إقليم من الأقاليم التي تمثل الشام التاريخي والجغرافي فإن الاسم الذي سيطلق على دولتنا ويدل عليها -وبغض النظر عن توصيفات أخرى ثقافية أو سياسية تضاف بمواثيق لاحقة- هو: (دولة الشام ، اسم جديد) أو (دولة سورية ،فتبقى على ما هي عليه الآن)
20- كل دولة تخضع لحكومة أو ثقافة (عنصرية استقصائية) أو (عنفية عدائية) أو (معادية للدين الإسلامي) أو (معادية للهوية واللغة العربية) أو تسعى للإضرار بمصالحنا أو تقوم بظلم شعبها وقهره فهي عدوة لنا.
21- اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة والشعب وهي لغة التعليم العام في كل مراحله ولغة البحث العلمي والابداع الثقافي والحضاري، ويعاقب من يقوم بالتنازل عنها أو إهمالها، ويسمح للمواطنين باستعمال غيرها من لغاتهم المحلية في بيئتهم بشرطين: 1- إتقان العربية 2- أن يكون ذلك بحدود حفظ الثقافة المحلية.
اسم دولتنا القدم ماذا سيكون؟! وما الموقف من اللغات غير العربية؟!
منذر السيد محمود
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية