سلامٌ على كل الهوابل
من حيفا
من صبرا
من درعا
تختلط الرؤى
فينفذ صبري
لو يغرده دمعا
تلَمْلمْتُ في أشلائي
شهيداً يشقُّ الفجرَ
ومَدّي يساوي الجَزْرَ
لكي تصل البحر ,
الدماءُ
ودمعي شتاءٌ على خدّ المزارعِ
تئنّ نزيفاً أعيني ,
وتدمعا
يلجها الذبيح السمحُ
يعانق كل الأرض
كي يدرك النبعا
إلى قبلةٍ صوب الطفولةِ ,
قد دعا
ليفترش الوادي ,
من غراسهِ
زرْعا
ومن دمٍ سريعٍ كالنزيف
أتى
ألا سعى
إلى كل كهل قد حنا ظهره
قمْعا
حنا ظهره قمعا ... عباس عواد موسى

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية