
سلامٌ على كل الهوابل
من حيفا
من صبرا
من درعا
تختلط الرؤى
فينفذ صبري
لو يغرده دمعا
تلَمْلمْتُ في أشلائي
شهيداً يشقُّ الفجرَ
ومَدّي يساوي الجَزْرَ
لكي تصل البحر ,
الدماءُ
ودمعي شتاءٌ على خدّ المزارعِ
تئنّ نزيفاً أعيني ,
وتدمعا
يلجها الذبيح السمحُ
يعانق كل الأرض
كي يدرك النبعا
إلى قبلةٍ صوب الطفولةِ ,
قد دعا
ليفترش الوادي ,
من غراسهِ
زرْعا
ومن دمٍ سريعٍ كالنزيف
أتى
ألا سعى
إلى كل كهل قد حنا ظهره
قمْعا
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية