أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من داخل العاصمة: دمشق تحت الإقامة الجبرية

في تقرير خاص لـ«الشرق الأوسط» من العاصمة دمشق، أعده مراسل تتحفظ الصحيفة على ذكر اسمه لأسباب أمنية، تظهر العاصمة السورية وكأنها تحولت إلى مدينة للإقامة الجبرية. وبينما يبدو التوتر على الجنود الموجودين بالحواجز الأمنية التي تم نشرها بكثافة عالية في كل الطرقات والشوارع والميادين، والمستعدين لإطلاق النار على أي مواطن لمجرد الاشتباه.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس أن القائم بالأعمال السوري خالد الأيوبي استقال من منصبه وأنه أبلغ السلطات السورية بأنه «لم يعد يرغب في تمثيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد بسبب أعمال العنف التي يرتكبها». وتأتي استقالة الأيوبي بعد سلسلة انشقاقات لمسؤولين سوريين كبار في الأسابيع الأخيرة من بينهم السفيران في بغداد والإمارات العربية المتحدة والقائمة بالأعمال في قبرص والملحق الأمني في السفارة السورية في سلطنة عمان.


ميدانيا، أعلنت الأمم المتحدة عن فرار أكثر من 200 ألف مواطن من مدينة حلب جراء أعمال العنف الدائرة هناك، بينما أعلن «الجيش السوري الحر» الاستيلاء على نقطة استراتيجية قرب حلب تربط الحدود التركية بالمدينة وهي «حاجز عندان على بعد 5 كيلومترات شمال غربي حلب».

وقال نائب رئيس الأركان في «الجيش الحر»، العقيد عارف الحمود، أن «ما ينقص لتتحول هذه المنطقة لمنطقة عازلة هو فرض حظر جوي على الطيران السوري من خلال قوات الناتو».

إلى ذلك، كشفت مصادر تركية أمس، عن طلب الجيش التركي لتقارير الأرصاد الجوية فوق سوريا «لاستخدامها من قبل قادة المدفعية».

الشرق الاوسط
(97)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي