تحديث: أكدت مصادر قيام الجيش الحر بإعدام عدد من شيوخ آل بري، من بينهم زينو بري، وهم قادة اللجان الشعبية (الشبيحة) في المحافظة، عن طريق رميهم بالرصاص، وبث نشطاء مقطعاً مصوراً لعملية الإعدام.
انتهت اليوم الثلاثاء الهدنة بين آل بري اكبر رموز اللجان الشعبية (الشبيحة) والجيش الحر في حلب، ليقوم الأخير بأسر عدد من زعماء العشيرة المذكورة، و الاستيلاء على مقراتهم و أراضيهم.
وفي التفاصيل، قال مصدر قريب لـ"زمان الوصل" أن سبب انتهاء الهدنة قيام أفراد تابعين لآل بري (من عشيرة الجيس) بقتل متطوع في الجيش الحر لدى لواء التوحيد في حي المرجة
وعلى إثر الحادثة رد الجيش الحر بمهاجمة مواقع العشيرة المذكور و الاستيلاء على مضافتهم الشهيرة و الأراضي التابعة لها، وأسر المعروف بـ "زينو بري"، و ابنه وهم متواجدين في هذه اللحظات بإحدى المدارس في حي الميسر.
و كما رجح المصدر الأنباء التي تناقلها الناشطون حول مقتل خمسة من عناصر اللجان الشعبية أثناء عمليات المواجهة التي وصفت بالبسيطة.
و بين المصدر أن عناصر الجيش الحر قام بتأمين خروج ما تبقى من العائلة مع النساء و الأطفال إلى مكان آمن.
وكانت "زمان الوصل" نشر يوم أمس تفاصيل الهدنة المنعقدة بين العشيرة المذكورة و الجيش الحر لتأتي هذه الحادثة في سياق التأكيد على السيطرة شبه المطلقة على المناطق من حلب.
|
آدم سعيد - حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية