أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسمار في نعش بشار .. مطانس الداود

في الوقت الذي يوزع بشار الأسد حزم اصلاحاته بالتساوي بشهادة لافروف الخائف من التغيير 

ان يصل الى لحيته ,والذي اعلن ان دعم المعارضة بالأسلحة سيؤدي الى المزيد من اراقة الدماء 

طبعا ماعدا الأسلحة القادمة من روسيا لأنها تقتل دون اسالة دماء,ولأن القضية تحتاج الى شاهدين 

طار المعلم الى ايران كي يأتي بالشهادة الثانية من الصالحاني والذي تمطى وقال ان التغيير 

المنظم في سورية وَهم ,وأنا شخصيا اصدقه لأنهم تعاملوا مع التغيير الذي طرحه الاصلاحيين عندهم 

بنفس السر الذي همس به في اذن المعلم والذي فرح لهذا الدواء المجرب في قهر ارادة الشعوب 

الطامحة في حياة كريمة. في هذا الوقت طار المرشح للرئاسة الأميريكية الجمهوري رومني الى 

اسرائيل ليعلن من فوق السور صباحا باكرا قبل صياح اليك ثلات مرات ان القدس عاصمة لاسرائيل 

حيث باض بيضته وصفق بجناحيه وطار. في هذا الوقت كانت حزم الاصلاحات بشهادة صالحي 

تنهال على كافة المدن السوري بالتساوي ,والذي طلب مزيدا من الوقت لتطبيقها , علما بان 

مفعولها اسرع من البرق , وهي من النوع المسمى (اقطع عِرق وسيح دم) .هذا ولأنها آتية من 

سلاح يشبه الحزمة لأن له عدة فوهات محزومة الى بعضها لكثرة العطاآت من زمن حافظ في حماة 

الى زمن بشار في حلب . حيث اسعفناوزير الدفاع الأمريكي بقوله ان الأسد دق اول في نعشه 

ومازال يدق. بعد اكثر من قتل وتشريد ربع الشعب السوري .هيهات كم سيموت من الأطفال 

اذا كان نعش الأسد الذي قصده بانيتي يشبه سفينة نوح . يابشار ماذا كان يضيرك لو ابتسمت 

لشعبك لناسك منذ البدأ بعد ان سرقت البلد لأربعين عاما انت وأبوك وشبيحتك ,وصنعت لنفسك 

مركبا مقتديا بسيدنا نوح ونجوت بدلا من ان تدق المسامير في نعشك ونعش كل من ايدك وتترك 

سوريا خرابا بعد طول ممانعة. 




(118)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي