نواف عبد العزيز الملحم ... هلال عبد العزيز الفاعوري

اتحف القناه الأخباريه بحضوره فكان صيدا ثمينا يتدفق عطاءا يفوق أحيانا توقعات المذيع . فلم يكتفي بنقل كل عبارات أبواق النظام من مؤامرة كونيه وعصابات مسلحة وتكفيريين وسلفيين ومندسين . بل أضاف عليها وشاحا من الغباء جعله كاللبانة في فم المذيع يلوكه كيف يشاء وعلى الجهة التي يشاء . وينفخه احيانا ليفرقع مزيدا من الغباء في الطرح والشكل . يدعي أنه يتكلم بأسم قبائل وهو في الحقيقة لايمثل الا نفسه . فشباب الحسنه منخرطين في الثورة منذ بايتها . ولا يستطيع بغبائه أن يلغي دور هؤلاء الأبطال . وقد فاجأني بصراحة عندما أراد أن يلقي بالتبعيه على دول الخليج وعلى رأسها السعوديه والشعب السعودي العظيم . بل وصل به المقام للقول بأن خادم الحرمين الشريفين مغيب عن الحقيقة وأنه اتخذ قراراته بمساعدة الشعب العربي السوري بناء على تقارير مضلله . فبربكم هل رأيتم أغبى من هذا المتسلق على المشيخة . مسكين يظن المشيخة بارتداء المشلح . وللأسف هو من مدينة حمص فلم يرى لا الدمار ولا القتل ولا التشريد ولا الأهانه ولا الظلم ولا انتهاك الأعراض ولا قتل الأطفال والنساء كل هذا لم يراه بل أكد على الحسم العسكري للشعب . وقال بالحرف يجب القضاء على كل المتآمرين ولا حوار معهم وختم بالترحم على شهداء الجيش فقط وتمنى تقبيل احذيتهم . مارأيكم والله لم اسطع قول ولا كلمة الا الله يهديك للحق ويزيل من قلبك النفاق . لأن الحقيقة ظاهرة ولا يتعامى عنها الا منافق . ولا أدري إن كان يعلم هذا الشيخ أن أول من يلقى في القمامة هم أمثاله . لأن النظام يعلم نفاقهم فلا يأمن لهم .