أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الطائفيون يستخدمون سلاح التجويع ... محمد حسن عدلان

كثير من السوريين في هذه الأيام العصيبة يتضورون جوعا وخاصة في المناطق الثائرة كحمص .
والمكتفي هم الموظفون ومعظمهم من أتباع النظام.وقد لا تجد بضعة موظفين في شارع كامل من أحياء الثوار ، وكثير منهم لايعول عليه بل ومقرب من النظام أصلا ، أما مناطق النظام الطائفية فكل بيت فيه عدة موظفين بالواسطة : الأب والأم والاخ والأخت،وما أن يبلغ أحدهم الرشد( الرشد بالسن فقط ) حتى تكون وظيفته جاهزة وتلاحظ ذلك من حركة وسائل النقل صباحا ، فأحياء الثوار في حمص مثلا كالانشاءات والمحطة وبابا عمرو والخالدية وغيرها لايخرج منها باصات للعمل الحكومي صباحا إلا القليل ،ولكن تجد من أحياء الطائفيين كالنزهة أو الزهرا مثلا سلسلة طويلة من السيارات والباصات وبأضعاف الأضعاف: للشركات والمؤسسات والدوائر والجيش والأمن والاسكان ووو
ويتعمد النظام تجويع أحياء الثوار كي يملوا من الثورة ويهجروها فالجائع لا يستمر .
وأتباع النظام كما رأينا احتكروا معظم الوظائف ،لقد أهملوا أرضهم من أجل الوظيفة وعشقا للرشوة والسرقة والكسل ومكنهم نفوذ الجيش والواسطة من ذلك ، وبقي أهل حمص الأصليين للفقر،وقد زاد فقرهم الآن بسبب توقف العمل منذ ثمانية شهور.
لذلك على محبي الحرية مساعدتهم.
ـ أيها المتوسط الحال : والله ما نقص مال من صدقة.
ـ أيها المغترب :ألا تحب أن تعود لسوريا محررة.
ـ أيها الموظفون الشرفاء : الزيادة التي أتتك هي بفضل الثورة،وقد اضطر النظام لها حتى يرشيك ، فاعتبرها غير موجودة وساعد من يجلب لك الحرية .
ـ يمكن للمغترب الاتصال بمن يثق به ويطلب توزيع مبلغ ثم يحاسبه فيما بعد.
ـ عصابة النظام يتعاونون على الباطل أفلا نتعاون على الحق
(والله لا يؤمن.. من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم) صدق رسول الله ـ وها قد علمتم ـ

(100)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي