أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مواثيق شرف الثورة السورية ... منذر السيد محمود

هذه مواثيق شرف نكتبها ونعرضها للتصويت ونتلقى عليها التعليق في صفحة خاصة بها وقد أردنا منها أن تكون أسسا أخلاقية ومبادئ ونقاط جامعة لما يراه الشعب في أكثريته وعلامات فارقة لما ينبذه من أفكار لنبني عليها أسس دستورنا لما بعد النصر، وقد وضعنا كل ميثاق في شكل سؤال يختار الجمهور أحد الأجوبة عليه:
إما موافق، أو موافق مع التحفظ (يرجى ذكر الملاحظة)، أو غير موافق (يرجى ذكر السبب).

ونحاول من وراء ذلك استشفاف رأي الجمهور وما توافق عليه الأكثرية من جهة، والاستفادة من تعليقات المصوتين لإكمال نقص في الميثاق أو تعديله أو إعادة النظر في مبناه ومعناه من جهة أخرى.

ونؤكد على أن هذه المواثيق هي جزء من كل وبعض من جميع، وبأننا سنقوم لاحقا بإضافة مواثيق أخرى نكتبها ونحررها من عند أنفسنا أو بما يقترحه علينا الجمهور؛ ولذلك فإننا نناشد كل ذي فكر وقلم وبيان أن يزودنا بما لديه من أفكار ومبادئ تصلح لتكون ميثاقا لبلادنا ومستقبلنا لنقوم بتحريرها وإضافتها.

وهذه هي المواثيق مرتبة ومرقمة بحسب الزمن الذي كتبت ونشرت فيه –وليس بحسب أهميتها-:

1- لا نقبل ولا نسمح بتعليق صور لرئيس الدولة -فضلا عمن دونه- ولا بإنشاء تماثيل له ولا بتسمية جامعات ولا شوارع ولا نحوها باسمه؛ فهو مواطن في دور تنفيذي مؤقت.

2- لا يمجد أي شخص ممن خدم الوطن وقدم له التضحيات ما دام حيا ولا نشكره -شكرا تاما- حتى يمضي لسبيله وقد ختم أفعاله المخلصة بعدم تلويثها بفعل شائن.

3- المرأة شقيقة الرجل تأخذ كامل حقوقها وتؤدي كل ما عليها من واجبات وفوق كونها تختص ببعض الشؤون من دون الرجال فإن لها حق المشاركة في الحياة العامة بما يتناسب مع ما جبلت عليه من طبيعة خَلقية وخُلُقية ونفس عاطفية.

4- ليس لأحد أن يتدخل في عمل المحكمة وليس للسلطة التشريعية أي علاقة بها إلا بسن القوانين لها وليس للسلطة التنفيذية أي آمرية على المحاكم بعد نصبها.

5- يحال إلى المحكمة كل من ازدرى أو انتقص الخالق أو الأنبياء والرسل أو الأديان السماوية أو الخلفاء الأربعة وتنصب له محكمة علنية بعد أن يعرض على لجنة علمية لمناقشته وتبيان سبب فعله الشائن إلا ما يستثنى من شتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم فلا يراجع.

6- يعمل إحصاء بشري دقيق في عموم القطر لتحديد أعداد ونسب كل جماعة إثنية أو دينية وعدد سكان كل إقليم؛ ليصار إلى تمثيلها في السلطتين التشريعية والتنفيذية بالعدل وبحسب نسبتها فلا تطغى مجموعة على أخرى.

7- نلزم أصحاب كل فكر على أرضنا باطلاع الجمهور على أفكارهم ومعتقداتهم لنتأكد من خلو الفكر الذي يحملونه من استئصال الآخر ومحاربته والعمل على إقصاءه سرا، ونعتبر أن كل من أخفى شيئا فهو محل للتهمة وعليه فهو معرض للحساب أمام القضاء.

8- كل من يتولى شؤون الحكم أو أمرا من الأمور العامة في الدولة فهو مطالب بإطلاعنا على ما لديه وبمنتهى الشفافية وذلك واجب عليه إن أراد أن يبقى في موقعه خادما لوطنه. ومواطنيه، ولسنا مضطرين لتفسير ما يريب من تصرفاته بل عليه أن يسارع لتفسيرها ابتداء.

9- كل فكر أو قول أو فعل تحرمه الشريعة الإسلامية فهو ممنوع ويعاقب عليه القانون بما جاءت به الشريعة.

10- الالتحاق بالجيش الإلزامي والتطوع فيه يكون محصورا بالمواطنين السنة؛ يتحملون مشقة ذلك وألمه ويتحملون مسؤولية الدفاع عن كل من ينتمي إلى القطر العربي السوري ويعيش فوق ترابه.

11- حياة الإنسان التي وهبها الله له يوم نفخ الروح في جسد أبيه آدم وكرامة الإنسان المشار إليها بقوله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم" وحرية الإختيار المشار إليها بقوله تعالى: "وهديناه النجدين" حقوق مكفولة ويعاقب القانون بما تقرره الشريعة على التعدي عليها من أي كان.

12- تلزم الدولة باعتبارها منظومة اجتماعية دينية سياسية تقود المجتمع بتأمين هذه الحقوق لجميع مواطنيها إن قصرت جهودهم عن تأمينها وهي: حقوق الحصول على الماء والغذاء والكساء والسكن والتعليم الوقاية من الأمراض والعلاج.

13- تلزم الدولة باعتبارها منظومة اجتماعية دينية سياسية تقود المجتمع بتحقيق هذه الأمور بين مواطنيها: العدل والإنصاف، الأمن والأمان، تنظيم العلاقات المالية.

14- تتكفل الدولة باعتبارها منظومة اجتماعية دينية سياسية تقود المجتمع بالأمور التالية: الحفاظ على الثروات العامة والمكتسبات الطارئة للبلاد، الحفاظ على سلامة البلاد من كل خائن أو عميل للأعداء، الدفاع عن البلاد من العدو الخارجي، الدفاع عن حقوق المواطنين خارج البلاد.

15- بناء على كون الغالبية العظمى والأكثرية الساحقة من الشعب من المسلمين فإنه يكون: مصدر التشريع: الإسلام. ودين الدولة: الإسلام. وديانة رئيس الدولة ورئيس وزرائها ووزرائها: الإسلام.

16- تذكر في بطاقة الهوية الشخصية -وما يماثلها- لكل مواطن اسم الديانة التي يدين بها أو الطائفة التي ينتمي إليها؛ مراعاة لما يبنى على ذلك من أحكام أو قوانين خاصة بكل أصحاب ديانة أو أبناء طائفة.

(84)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي