ثانيا: أفعال النظام الأسدي الحالية في سورية، وردود الفعل الوطنية:
1. ما يفعله بشار الأسد وعصابته في سورية منذ سبعة عشر شهرا متواصلة وحتى اليوم، هو أمر عجيب مرفوض ومُستنكر عالميا، فهو يستخدم الجيش ودباباته ومدفعيته وصواريخه وطائراته – والتي دفع الشعب أثمانها جميع - لقتل مواطنيه ومقاومة ثورة شعبية تُغطي جميع مدن ومحافظات الدولة! فبشار الأسد – مثل الملعون أبيه – يعتبر نفسه هو الدولة، وهو النظام، والسيادة له شخصيا، وليس للشعب، وذلك خلافا لما ينص عليه دستور حافظ الأسد في مادته الثانية :
فقرة 2ـ السيادة للشعب ويمارسها على الوجه المبين في الدستور
وكما تنص عليه المادة الثانية من الدستور الذي أصدره بشار الأسد نفسه في منتصف شباط من عام 2012:
فقرة 2- السيادة للشعب , لا يجوز لفرد أو جماعة ادعاؤها, و تقوم على مبدأ حكم الشعب بالشعب وللشعب.
• فكيف تكون السيادة للشعب، ورئيس الجمهورية يُقاتل سيده الشعب، فيقتل منه حتى الآن أكثر من ثلاثين ألف مواطن بريء من أي جريمة، أفلا يكون بذلك "الرئيس!!!" بشار الأسد هو مجرم فعلي قاتل لشعبه؟
• أو ليس هذا يقودنا إلى خلاصة القول بأن من وضع الدستورين هم أول مخالفيهما!
• أو ليس هذا هو خداع الشعب الكامل، مُجسِّدا الخيانة الوطنية العُظمى لأي مسؤول دولة في العالم بأفظع صُورها!
• أو ليس هذا بحد ذاته ليثير أكبر درجات الإستنكار، فضلا عن أن عنوانه الفظيع هو: "رئيس يحارب أكثرية شعبه الساحقة بالجيش والقوات المسلحة الوطنية"! بديلا لأن يكون "رئيس يُمثل شعبه ويدافع عنه، ويُقاتل إسرائيل عدو بلاده، التي تحتل قسما من أراضيه الوطنية ألا وهو الجولان وجبل الشيخ !!...
2. كان من المفهوم تماما إنشقاق كثيرين من العسكريين والمدنيين الشرفاء، الذين تجاوز عددهم عشرات الألوف، والذين أدركوا أن بشار الأسد لا يعمل إلا كمندوب دولة إسرائيل لتخريب سورية، وتقتيل مواطنيها!
3. بل ومن المفهوم الذي يتمتع بتأييد واحترام أكثرية الشعب العربي السوري الساحقة، تطوّر الإنشقاق إلى مجابهة وقتال هجومي ضد النظام الأسدي الخائن، والعمل على حماية الشعب من جنون الخائن بشار الأسد وتقتيله الوحشي، وذلك بهدف نهائي هو إسقاط النظام الأسدي العميل لإسرائيل والقائم على تدمير وتخريب الوطن والشعب السوري لحساب إسرائيل!
4. وليس من المفهوم إطلاقا، عمى البصر والبصيرة، أو المشاركة المقصودة في الفساد والخيانة الوطنية والقومية، ممن لا يزال في صف الخائن بشار الأسد، أو في مناصب رسمية وعسكرية وأمنية مختلفة، مُقاتلا لحسابه ضد وطنه وشعبه! أو راضيا مستكينا لمنصبه ومزاياه الحلال أو الحرام!
ولنتساءل: هل هؤلاء الباقين على ولائهم للخائن بشار الأسد هم محض فاسدين خونة، أم انهم مجرد جبناء لا يجرؤون على الإنشقاق وتحمّل مسؤولياته، وذلك بعكس ما فعل أبطال الجيش الحر، وباقي الجهات والأفراد والعسكريين المنشقين الشرفاء المخلصين للوطن والشعب؟ وهؤلاء هم أبطال الوطن الذي تقدموا لتحمل مسؤوليات وطنية صرفة لإنقاذ بلادهم وشعبهم من تسلط فاسدٍ لصٍّ، وحقير خائن مع أعداء بلاده وشعبه!
ولا بد من لفت الإنتباه، والتقدير الوطني إلى دور "المجلس الوطني الحر" الذي تأسس للعمل على دعم ثورة الشعب السوري، للخلاص من حكم الخيانة الأسدية الشاملة ضد الوطن والشعب! وإن كانت لا تزال فعاليته حتى الآن محدودة لأسباب عربية ودولية مختلفة! إضافة إلى افتقاده إلى قدرة وفكر "الهجومية القيادية الذاتية" ووحدة الصفّ المفترضة بالجهات الثورية العاملة لتحرير الوطن والشعب لإسقاط نظام وسلطة الخيانة الأسدية!
ثالثا: تصورات للخلاص من أفسد وأسوأ وأفشل وأخون وأجرم نظام تسلط على سورية طيلة تاريخها إطلاقا!
حقيقة أولية: إن نظام بشار الأسد يقتل ليبقى في الحكم! وهو يقتل خلافا للقانون، الذي يُحرّم قتل أي إنسان إلا نتيجة ارتكابه جريمة عقوبتها في القانون هو الإعدام! ينتج عنها صدور حكم محكمة جنايات واستئناف وتمييز! ثم تصديق رئيس الدولة على الحكم!! هل هذا هو ما يرتكبه بشار الأسد وعصابته من تقتيل مخالف لجميع الشرائع الإلهية والدستور السوري والقوانين في العالم أجمع؟ لا، بل هم يقتلون دون أي التزام بأحكام الدستور والقانون، وأي التزام لحكم قضائي شرعي صحيح! وبالتالي فهم مجرد عصابة مجرمين قتلة! ومن يُخالف هذا الرأي فهو إما كلبٌ من كلابهم، أو مجنونٌ مختل العقل والفكر والرأي!
ولنفكّر ماذا يجب أن يكون الجواب على من يقتل قاصدا متعمدا خلافا للدستور والقانون، ليس مواطنا واحدا وهو ما يستحق عليه عقوبة الإعدام، ولكن عشرات الألوف من المواطنين ممن قُتلوا، ولا زالوا يُقتلون يوميا بالمئات؟
الجواب الوحيد هو العمل على إعدام بشار الأسد بأسرع ما يُمكن!
باعتباره رئيس الجمهورية المسؤول الذي يُصدر أوامر تقتيل الشعب عشوائيا لغير غرض حماية الدولة، ومستهترا بالقانون وجميع الشرائع والأديان، ولمجرد تأمين استمرار حكمه وتسلطه على الوطن والشعب، واستمرار ولائه لإسرائيل، بتنفيذ توجيهاتها!
هل تجب أن تتوقف عملية عقوبة وإعدام القاتل بشار الأسد، عليه شخصيا لوحده، أو تشمل جميع مؤيديه في السلطة من وزراء وأعضاء مجلس الشعب، وأعضاء القيادة القطرية المنحطة، وتنظيمات عسكرية وأمنية عديدة متعددة مجرمة خائنة لوطنها، استبدلت الولاء الوطني والقانوني والأخلاقي بولاءٍ خائن لفرد شخصٍ خائن حقير، مُختل العقل والضمير، بديلا عن الولاء للوطن والشعب، وهو ما تفرضه جميع أنظمة الحكم الحقيقية في العالم؟
من المتفق عليه، أنه ما كان للخائن المجنون بشار الأسد ارتكاب جرائمه لولا دعم ومساعدة جميع أفراد الجهات الرسمية المذكورة! وإذن فهم جميعا شركاء في جرائم القتل المُرتكب ضد الشعب! أو فليبرهن كلّ منهم عن مخالفته لجرائم بشار الأسد بتقديم استقالته فوريا، وقبل أن تمتد إليه يد الجيش الحر، ويدُ كل مواطن شريف قوي بإيمانه ووطنه وحقوق شعبه، ورفضه لجرائم القتل الجنونية التي يرتكبها الخائن بشار الأسد وعصابته!
ولقد كان في عمليتي قتل مسؤولين في السلطة الأسدية، والتي كانت أولها بالتسميم بتاريخ 25/5/2012 وثانيها بالتفجير لقتل قيادات ما سُمّيَ "بخلية الأزمة" بتاريخ 18/7/2012 بداية حقيقية فعالة فاعلة لتسريع خلاص الوطن والشعب من النظام الأسدي الخائن المتهالك! والغريب أن مصادر إعلامية ذكرت مقتل كلٌّ من "عمر سليمان" مدير المخابرات المصرية، و"عويز شامير" قائد المخابرات الإسرائيلية في ذات الإجتماع!!
وإذن فليقم الشعب بالعمل على إيقاف القتل الجاري ضد الشعب، وذلك بقتل القتلة المذكورين جميعا فرديا وجماعيا ، بكلِّ وسيلة وسلاحٍ وخطة ممكنة! وفي هذا نجاة سورية وكلِّ مواطن فيها من أفظع إجرام ارتُكبته أي سلطة في تاريخ سورية إطلاقا!
ولتكن أسس التفكير الذي يجب أن تحكم تفكيرنا للخلاص من حكمٍ فاسد لصٍّ قاتل خائن هو:
نحن الشعب: إن النظام الأسدي المُتسلط علينا وعلى وطننا، قد ارتكب وما زال، جرائم وفساد ونهبٍ لأموالنا، وخيانة لوطننا مع إسرائيل عدوتنا، بل وأصبح يتمادى حتى ارتكابات جرائم تقتيل جماعي لنا تجاوزت عشرات الألوف منّا: نحن الشعب!
إنهم يقتلوننا ... بدون ذنب قانوني جناه أيّ أحد منا إطلاقاً! أفلا يجب أن نُعاملهم بالمثل فنقتلهم كما يقتلوننا، كهدف اساسي هو لنتخلص من استمرار قتلهم لنا؟
"إنهم" يقتلوننا خلافا للدستور والقوانين السورية ذاتها! أفلا يُسقط هذا شرعية سلطتهم في حكم الوطن والشعب؟
وهل جزاء القتل إلاّ القتل في جمع الشرائع الإلهية، والدساتير والقوانين الوضعية بما فيها السورية؟
فليكن شعارنا وهدفنا جميعا:"إنهم" يقتلوننا...!! فحقّنا، بل واجبنا الشرعي والقانوني أن "نقتلهم" جميعا كما يقتلوننا! جزاء وفاقا، وخلاصا نهائيا من مجرد مجرمين فاسدين لصوص قتلة متسلطين علينا، ولا يُمثلوننا إطلاقا! وذلك من رأسهم المُجرم القاتل الخائن بشار الأسد وحتى أصغر كلب ٍ من مواليهم، أو يعمل في خدمتهم!!
ولقد يتساءل بعضهم مستغربا: وهل هذا أمرٌ بسيط وسهل؟
فأجيب بأنه هو أسهل شيء إطلاقا، وهو أكثر أهمية إطلاقا من كل شيء وجهدٍ آخر!
إن العديد الكثير المتكرر يوميا من عمليات إلقاء قنبلة يدوية، أو قنبلة مولوتوف الزجاجية البسيطة – كلّ واحد يمكن أن يصنعها ببساطة وتكلفة منخفضة - على سيارة تحوي أيٍّ من الخونة أنصار بشار الأسد، أو إطلاق النار على من فيها، لمن يملك السلاح والقدرة على ذلك، أو تكرار عملية التسميم، وغيرها من عمليات الإغتيال، واستمرار ذلك لفترة معقولة، سيؤدي برموز النظام إلى الخوف والتحسب، والعمل على الهرب ومغادرة البلاد حفاظا على حياتهم، وإلى حيث أودعوا الملايين والمليارات التي نهبوها من الشعب، وهي في انتظارهم بديلا عن ما سيعانونه من هاجس قتل محقق يطالهم وعائلاتهم!!
وهذا هو الجهد الأفعل والأفضل لقيادة الجيش الحر لتكريس جهدها وقوتها للقيام به!
وهو ما يجب أيضا على كل مواطن مؤمن مخلص شريف المشاركة بالقيام به، ولدينا في سورية مئات ألوف الشباب المُؤمن الشريف والذكي والقادر على عمليات تصيّد أفراد السلطة على مختلف مستوياتها!
وإن قتل أي كلبٍ وزير تقتصر حمايته على مُجرد شرطي، له تأثيراته المعنوية والتظيمية الكبيرة على رموز النظام جميعا! فضلا عن وزنه العالمي لدى الإعلام والجهات المسؤولة الأجنبية!
ولنتصوّر أن يُقتل وزيرٌ أو أكثر يوميا، فيهرب أكثرهم، ويتجنب غيرهم التورّط في مشاركة السلطة في مثل ذلك المنصب! فكيف تبقى سلطةٌ بلا حكومة تحكم البلاد، وتدير شؤونه؟ وهل ستبقى عندئذٍ سلطة شرعية في نظر حتى أركانها، بل والعالم جميعا؟
وهذا هو الحلّ الذي يُسرّع بانتصار ثورة الشعب السوري، وبالتالي يوصل في النهاية والنتيجة لنظام حكمٍ انتخابي ديموقراطي شريف وأمين، يعمل بداية على إصلاح وإنهاء نتائج جرائم وخيانات بشار الأسد وآثارها على الوطن والشعب، ويعمل على بناء سورية جديدة تحقق بأمانة وعقلانية كاملة أهداف سورية في:
• العمل على بناء مشاريع تنموية واسعة النطاق – ولنا في الأشقاء في دول الخليج العربي الأمل الأكيد بالمساعدة– وكذلك في أصحاب الرساميل الوطنية الشرفاء في الداخل والخارج، المقدرة على القيام بالمشاريع التي تُنهي جميع أزمات الشعب كتوقف التنمية والبطالة والغلاء وانخفاض مستوى المعيشة...
• العمل على تحرير الجولان، وإنهاء العار الأسدي في بيعه وتسليمه لإسرائيل، وذلك مهما كلف الأمر!
• جعل تحرير فلسطين في قمة الأهداف السورية بالتعاون الصادق مع جميع الدول العربية الشريفة المخلصة التي تُشارك أهدافها الهدف المذكور، وبالتالي إعادة ضم فلسطين إلى سورية بلاد الشام التي كانت قائمة عبر التاريخ جميعا، وحتى مطلع القرن الماضي الذي ابتدأ بجريمتي سايكس بيكو لتقسيم سورية، ووعد بلفور، والذين ما زالت آثارهما قائمة حتى الآن بفضل الخائنين حافظ وبشار الأسد بالذات!
هل أحلم؟ لا، فالواقع تصنعه الشعوب – كل الشعوب، وأي شعبٍ من الشعوب- التي منحها الله هي بالذات قدرات قوية هائلة، إذا عرفت حقوقها، والتزمت واجباتها في الدفاع عن نفسها وحقوقها!
وليس هناك من مشكلة لا حلّ لها، إذا تمّت تصفية الخونة والمتخاذلين، وتصدت للعمل والقيادة قوى الوطن المخلصة الشريفة، وهذا ما فعلته جميع دول العالم الأخرى المتقدمة كأوربا وأمريكا، بل والدول العربية التي نجحت ثوراتها كتونس وليبيا واليمن ومصر وغيرهم فيما عدا من تسلط على شعوبها أمثال الخائنين حافظ وبشار الأسد! الذين ربما لا نظير لهما في العالم: خيانةً، وفساداً، ولصوصية، وإجراماً، وتقتيلاً، وتخريباُ للوطن!
كل مواطن كان يتمنى أن لا نصل إلى هذا الوضع المؤسف المُخالف لقِيَمِنا وأخلاقياتنا وأهدافنا، ولكن تطور ارتكابات وجرائم قيادات وعناصر الحكم الأسدي المتسلط ضد جميع المواطنين بالقتل العشوائي غير المبرر، فحوّلوا أنفسهم إلى أعداء حقيقيين ضد كل مواطن من شعبنا وبكل معنى الكلمة، ليدفعنا دفعا للدفاع عن أنفسنا وعائلاتنا ووطننا! أو أننا سنُقتل مجانا، كالأرانب يتبعها الصيادون!
المهندس سعد الله جبري
مُلحق: كيفية صناعة قنبلة حارقة “مولوتوف” و نصائح حول إستعمالها
منقول عن "بقعة ضوء" بتصرف!
قنبلة المولوتوف هي من أبسط أسلحة المقاومة المدنية، وهي لا تتمتع بقدرة تفجيرية ولكن الغرض منها هو إحراق أهداف معينة سواء كانت مباني، أليات أو حتى مجموعة أشخاص (مجموعات الشبيحة مثلا).
مبدأ القنبلة بسيط وهو يعتمد على وضع مواد قابلة للإشتعال في زجاجة مزودة بشعلة نارية صغيرة، حيث يؤدي تحطم الزجاجة عند اصطدامها بالهدف بعد رميها إلى إنتشار المادة التي في داخلها وإشتعالها.
المواد اللازمة: قماشة, قنينة زجاجية قابلة للكسر، مازوت، زيت سيارات.
خطوات صناعة القنبلة الحارقة“مولوتوف”:
- صب المازوت في القنينة / الزجاجة
- إضافة زيت سيارات إلى المازوت الموجود في القنينة بنسبة 65:35 (65%مازوت و 35% زيت سيارات : ثلث زيت، وثلثين مازوت).
- الهدف من إضافة زيت السيارات هو زيادة لزوجة الخليط القابل للإشتعال والتصاقه بشكل أفضل على الأهداف مما يزيد من صعوبة التخلص منه.
- خضّ الزجاجة بقوة (بعد إغلاقها) حتى يختلط المازوت وزيت السيارة بشكل كامل.
- امسح القنينة/ الزجاجة من الخارج بشكل كامل من أي تسرب للمادة الحارقة، إن إهمال هذه النقطة قد يؤدي إلى اشتعال القنبلة الحارقة في يد الثائر قبل إلقائها على الهدف.
- إدخل جزء من القماشة في القنينة و اربطها حول عنقها و أحكم إغلاق القنينة بشكل كامل بحيث تمنع تسرب الخليط (يمكن استعمال أليات أخرى لإحكام الإغلاق حسب نوع وشكل القنينة).
إن تسرب الخليط لخارج القنينة بعد إغلاق القنينة، قد يؤدي إلى إشتعال القنبلة كليّة في يد المستعمل أو سقوط الخليط المُشتعل فوقه أثناء رمي القنبلة.
- تبليل الجزء الخارجي من القماشة بالقليل من المازوت.
كيفية إستعمال القنبلة الحارقة “ مولوتوف ”:
تفقّد الزجاجة /القنينة والقماشة المبللة بالمازوت والتأكد من عدم وجود أي تسرب أو كسر.
أشعل الطرف الخارجي من القماشة بعد التأكد من عدم وجود أي تسرب للخليط المشتعل لخارج الزجاجة (هذا هامّ جداً).
ألقي الزجاجة / القنينة باتجاه الهدف بسرعة بعد إشعال القماشة و تجنب رميها من فوق رأس الرامي أو زملائه مخافة التسرب!
ملاحظة: يُمكن إلقاء القنبلة من نافذة المبنى، أو من نافذة سيارة واقفة، ومستعدة للإنطلاق الفوري بواسطة سائق ينتظر ليتحرك فور إلقاء القنبلة على الهدف! أو حتى من رجلٍ واقف ينتظر مرور هدف منفرد أمامه!
الجزء الثاني من مراجعة شاملة ومختصرة للنظام الأسدي، والوطن والشعب العربي السوري
المهندس سعد الله جبري
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية