وصل العميد المنشق مناف طلاس – ابن بطوطة حسب وصف معارضين- إلى العاصمة التركية أنقرة حيث التقى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو.
وذكرت قناة (أن تي في) التركية أن طلاس وصل في زيارة غير معلنة سابقاً إلى أنقرة للقاء داوود أوغلو على مائدة الإفطار.
ويحضر الاجتماع رئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان.
وكانت تقارير أشارت إلى أن طلاس انشق عن النظام الشهر الماضي وتوجه إلى فرنسا عبر تركيا.
وكان العميد طلاس قد ظهر للمرة الأولى مساء الثلاثاء عبر قناة "العربية" من مدينة جدة وأعلن رسمياً انشقاقه عن نظام الأسد، ثم ظهرت صور له وهو يؤدي مناسك العمرة في مكة .
ومناف طلاس هو نجل مصطفى طلاس، وزير الدفاع في عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد.
ووصلت لـ"زمان الوصل" عدة مقالات وتعليقات تنتقد "ابن بطوطة" الذي انطلق من دمشق إلى لبنان ففرنسا ثم السعودية معتمراً، وأخيراً إلى تركيا صائماً، واعتبره البعض منشقاً مع وقف التنفيذ خصوصاً مع تأخر ظهوره الإعلامي، وعدم تأيده الصريح للجيش الحر.
ومن بين التعليقات التي وردت لـ"زمان الوصل"، مطالبة بدعم الجيش الحر ماليا من قبل طلاس، وأكد المعلق أن في خزائن طلاس ملايين الدولارات لا بأس ببعضها لدعم الجيش الحر.
ومن التعليقات ايضاً
* لا زال قلبه مع النظام لكن اعتراضه على الأسلوب.
* لم يذكر كلمة (ثورة) طوال المقابلة.
* لم يقدم أي معلومات جديدة أو مفيدة.
* لم يدع إلى معاقبة كل المجرمين بل لم يذكر العقوبة وإنما "التعامل مع من أساؤوا إدارة الأزمة". والآخرون الذين أجرموا من خارج الإدارة ما وضعهم؟
* ذكر في البداية أنه لم يخرج ليلعب دورا، ثم عاد فأكد أنه يبحث عن دور!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية