"الظل في بعض الأحيان لا يحتاج إلى أصل فقد يكون الشخص بحد ذاته ليس سوى ظلا "...
تعبثُ بأقداري...
وسفري يئنُّ من الداخل :
لماذا يعود الجسد
باردا في عزّ الحياة ؟
هرما في عزّ الشباب
.... .... ....
النادل يصرخ في الخارج:
"جسدي مستخدم أما فكري فحر"
وتبقى دمشق...
كل ما يرحل مع الموتى من حب للحياة ..
فراق يكسر ...
فراق يبني ...
تغيب نساء وتحضر قصائد
ودمشق عصية على الفراق
في وجه الأخر من أقاصي الكون نراها ....
هي ما نسلم به
على من صفعونا
وبقينا واقفين ...
والقلب لا تسقطه النساء بل الخيانة ..
ليندا: كيف الدموع بلا عيون ..
كيف يجرّني على كل هذا الخراب
ظل امرأة ....
غني لي هذا المساء ..
ترتيلة العصيان
هي تعلم بأن حضوري يسكر صوتها ...
لكنها لا تغني حتى لا يعتدل مزاج الموتى
أنا جهل أبناء الدير
"النهوند .. وحده قادر على النهوض بعد كل هذا الدمار"
التف حول صوتكِ ..
ليقم بي ما مات من حب ونشوة
يشربني نبيذا وقربانا
...
عزفهم المنفرد بعد الصلاة
وهذا علمهم وهم لا يعلمون.
"الموسيقا ترتبنا من جديد وتجمل حضورنا وتنظف حول الجرح
ليتهيأ من جديد "
وزن" ايتاش "
يرقص النجم على حبل الغسيل
نحن يا حسن لا نكتب الفراق
نحن نخط بقية الحب ...
نستجدي ...
العطر والذكرى والقصيدة
وننسى أننا نخلق
في كل يوم نخلق من جديد
هوامش :
ليندا : مغنية سورية غير مشهورة
ايتاش عازف قانون تركي
هامش أخير :
"حين يغادر العابثون بأقدارنا ويتركون لنا الصمت لا يجب أن نصرفه في البكاء عليهم ... بل في العمل على ذواتنا "
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية