ارتفع عدد القتلى الصحافيين المحترفين والصحافيين المواطنين والناشطين الإعلاميين الذين ينقلون ويوثقون أحداث الثورة السورية منذ اندلاعها إلى واحد وخمسين صحافيا.
وتشير المعلومات التي حصل عليها مركز الدوحة لحرية الإعلام من وكالات أنباء وتنسيقيات داخل سوريا و"مجلس الثورة في حمص" وشهود عيان وتم تأكيد بعضها من قبل "رابطة الصحافيين السوريين" إلى أن واحد وخمسين صحافيا قتلوا منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
وقد قضى بعض هؤلاء الصحافيين خلال قصف عشوائي على بعض الأحياء السورية بينما قضى آخرون برصاص قناصة أو تحت التعذيب بعد إلقاء القبض عليهم.
وإِذْ يرفع مركز الدوحة لحرية الإعلام تعازيه القلبية الى ذوي الصحافيين الذين قضوا هناك خلال الشهور الماضية، يجدد استنكاره وقلقه الشديدين إزاء عمليات القتل المأسوية التي تمارس ضد الصحافيين في سوريا.
ويطالب مركز الدوحة السلطات السورية بالكف عن استهداف وملاحقة الصحافيين. ويحملها مسؤولية مقتل هؤلاء الصحافيين الذين تحلوا بالشجاعة لنقل الأحداث الجارية في سوريا للعالم. كما يدعوها الى السماح لوسائل الإعلام بدخول أراضيها وحماية الصحافيين المحليين والأجانب المتواجدين على التراب السوري.
كما يناشد مركز الدوحة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التحرك العاجل للضغط على السلطات السورية من أجل إيقاف عمليات القتل والتعذيب التي ترتكبها ضد الصحافيين السوريين والأجانب.
وللاطلاع على اللائحة الكاملة بأسماء الصحافيين القتلى وتفاصيل مقتلهم، يرجى الضغط هنا.
مركز الدوحة لحرية الإعلام
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية