الكرامة يقلب تأخره إلى فوز عريض على الطليعة

استطاع الكرامة المتصدر إلحاق هزيمة كبيرة بالطليعة الوصيف في المباراة المؤجلة لهما من المرحلة الرابعة حيث تفوق أبناء المدرب ابو شاكر على أبناء ابن النادي الكرماوي عماد خانكان مدرب الطليعة حاليا خصوصا في شوط المباراة الثاني حيث قلب فريق الكرامة تأخره بهدف مقابل لاشيء إلى فوز كبر بثلاثة أهداف مقابل هدف , وكان الطليعة تقدم بالدقيقة 17 من الشوط الأول اثر هدفا سجله مهاجم الكرامة السابق احمد العمير من انفراده أودعها على يسار البلحوس , حاول بعدها الكرامة الوصول الى مرمى كاوا حسو لكن تمركز دفاع الطليعة بشكل جيد ومن ورائه حارسه أبطّل مفعول كافة هجمات الكرامة لينتهي الشوط الأول بتقدم طلعاوي وتميز للاعب واحد فقط في فريق الكرامة هو جهاد الحسين  .

الشوط الثاني أدرك أبو شاكر صعوبة مهمته وضرورة العودة الى المباراة فزج بجناحه الأيمن سفير اتاسي مكان ناصرى السباعي وكاد الكرامة ان يحقق التعادل من كرة  الحموي التي كان  لها الحارس صاحيا ,

وبما أن كل الطرق مسدودة في إلى مرمى الحسو فتح سفير في الدقيقة 54 من عمر الشوط الثاني صاروخا جويا سكن مقص المرمى الأيمن ليعود الكرامة بقوة إلى اللقاء .

بعدا طاش حجر الفريقين كثرت الكرات الخاطئة والتشتيات العشوائية .

وعند اقتراب المباراة إلى نهايتها وبعد أن ظهر ان الفريقين مقتنعين بالتعادل ومع دخول الابراهيم مكان الشعبو في صفوف الأزرق صنع النجم جهاد الحسين الفارق رقميا بعد أن كان يصنعه فنيا وأكمل كرة جاءته من المتألق الأخر الحموي في مرمى الطليعة .

بعدها بدقيقتين يخترق الحموي منطقة جزاء الطليعة ويتحصل على ضربة جزاء كانت بمثابة الضربة القاضية على أمال الطليعة  حين لم يتأخر الحموي نفسه عن ترجمتها إلى هدف ثالث اطرب به جمهور الكرامة الحمصي وأعاده منتصرا بنقاط مضاعفة على منافسه وملاحقه المباشر الطليعة .

لقطات من اللقاء :

• - شهد ملعب حماة حضورا جماهيريا كبيرا من الطرفين حتى شوراع حماة غصت بها الساحات العامة حيث توزعت الشاشات لما من أهمية قصوى لهذا اللقاء الكبير .
• - التبديلات التي أجراها القويض ثلاثة حيث أشرك سفير مكان ناصر وفراس اسماعيل مكان انس الخوجة (اضطراري) وأخيرا مهند ابراهيم مكان الشعبو .
• - كان للهدف الذي سجله سفير اتاسي اثر كبير على تغيير مسار اللقاء وعودة الروح للفريق والثقة للاعب نفسه .
• - قاد اللقاء الحكم الدولي نزار رباط وكان بالفعل متابعا لكل الكرات هو والطاقم التحكيمي كله .
• - اما بعد المباراة وما أن أطلق الحكم صافرة النهاية فقد شهد الملعب حالة من الفوضى العارمة وتم ضرب المدرب محمد القويض واللاعب جهاد الحسين .