أكد مصدر دبلوماسي غربي أن رئيس فريق المراقبين الدوليين روبرت مود سيغادر سوريا بعد غد الخميس.
وأعرب المصدر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب .أ) عن شكوكه في عودة الجنرال مود إلى عمله ومهمته الحالية في الفترة المقبلة ، مشيرا إلى خلافات دولية حول طبيعة وأهمية وفائدة مهمة المراقبين بوضعهم وإمكاناتهم الحالية .
لكن في نفس الوقت لم يستبعد المصدر الغربي إمكانية حصول " تفاهمات " دولية على مهمة المراقبين في الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل لمجلس الأمن الدولي .
كان مود قد صرح أنه يجب على الحكومة السورية والمعارضة الجلوس على طاولة الحوار .
وقال في مؤتمر صحفي عقده في دمشق يوم الجمعة الماضي انه في حال حصول ذلك فإن حضور البعثة سيكون ذا مصداقية ويمكن لها أن تطور الوضع على الأرض وتسهل الحوار بشكل أكبر ، بحسب وكالة الانباء السورية ( سانا).
وتابع مود قائلا "من أجل الشعب السوري نحن بحاجة الآن إلى قيادة فعالة وحقيقية من مجلس الأمن الذي يجب أن يتوحد على خطة تستجيب لتطلعات هذا الشعب وتكون مقبولة من قبل الأطراف".
وقال مود "إن بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا علقت عملياتها بسبب مستوى العنف غير المقبول على الأرض .. تفويض البعثة هو مراقبة وقف العنف إلا أن تصاعده أعاق قدرتنا على تطبيق تفويضنا وواجباتنا" بحسب سانا.
كان المراقبون قد أرسلوا إلى سوريا في نيسان/أبريل الماضي لمراقبة الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة ولم يلتزم بتنفيذها.
DPA
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية