أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طائرات روسية الى سوريا ومجلس الأمن سيحاول كسر عظام الأسد

أعلنت مصادر روسية مسؤولة عن تنفيذ عقود صادرات الأسلحة الروسية إلى الخارج، أن السفينة "الايد"، التي كانت تحمل على متنها مروحيات "مي - 25" ومنظومات مضادة للصواريخ وعادت إلى الشواطئ الروسية بعد اعتراضها من جانب سفن حربية بريطانية على مقربة من شواطئ اسكوتلندا في وقت سابق من الشهر الماضي، عادت وأبحرت من ميناء مورمانسك بإتجاه سوريا حاملة طائرات هليكوبتر مقاتلة ومنظومات دفاع صاروخية.

وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية واسعة الاطلاع على ما يدور في نيويورك من مداولات، إن الغربيين مصممون على الذهاب إلى طرح مشروع القرار الذي تقدموا به يوم الخميس الماضي مباشرة عقب مداخلة كوفي أنان على التصويت، حتى لو أدى ذلك إلى استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) لإجهاضه.

وينص مشروع القرار الغربي الموضوع تحت الفصل السابع على إعطاء قوى النظام الأمنية مهلة عشرة أيام لإخراج أسلحتها الثقيلة والانسحاب من المدن والعودة إلى ثكناتها ووقف القصف الذي يستهدف المدن والقرى تحت طائلة فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية "فورية" وفق ما تنص عليه الفقرة 41 من الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة. وتلحظ هذه الفقرة عقوبات متنوعة لكنها لا تنص على استخدام القوة المسلحة لفرض احترام القرار الدولي.

واعتبر سياسيون من داخل مجلس الأمن أن المعركة الان هي معركة تكسير عظام تقودها الدول الدائمة العضوية في المجلس " امريكا وفرنسا وبريطانيا و البرتغال " .

 

زمان الوصل - وكالات - صحف
(103)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي