إخواني وأحبتي، علينا الترحيب بكل من يترك مكانه في عصابة الأسد حتى ولو لم يكن نزيها، كلهم باتوا على يقين أن السفينة بدأت بالغرق، وكلهم يعلم إن لم يكن علوي مصيره القتل إما على يد عصابة الأسد من خلال التصفيات الحاصلة أو من خلال ضربات الجيش الحر، لذلك كل من هو غير علوي صار يفكر بالهرب بأقل الخسائر وعلينا الترحيب بذلك وترحيبنا لايعني أننا أعطيناه شهادة نبل وكرامة تؤهله أن يكون له مكانا بيننا، إنما على اضعف الإيمان ارتحنا من شره وريحنا من قتله، ومستقبلا من تاب وآب حينها لكل حادث حديث.
ليتآمر المتآمرون وليخطط المخططون، وليفصل العالم كله كما يحلم ويرغب وليدعم الداعمون من إيران والعراق ولبنان وروسيا والغرب إنما كل مايحاك بالسر والعلن سيتحطم فوق صخرة الجيش الحر وعزيمة الثوار والأحرار والحرائر، وكلما زادت ضربات الجيش الحر تنازل الكثير من المتآمرين من سقف دعمهم ومطالبهم، وسوف يستمروا بالهبوط والتنازل إلى أن ينتهي بهم المطاف أن يأتوا صاغرين راكعين ساجدين منبطحين قائلين الله محيي الجيش الحر رغم أنوفهم ،،،،اسقوهم من الكأس الذي شربونا إياها على مدى عقود ،، أرضعونا الذل والهوان والخوف والقتل والتنكيل والتعذيب، مصوا دماء الشعب وسرقوا بسمة الأطفال، ليشربوا الآن من نفس الكأس، دعوهم يجربوا الخوف، يجربوا القلق يجربوا خوف ورعب أطفالهم لكننا لن نكون في مستوى تعاملهم السيئ، وسنكون في مستوى القوي بالتعامل مع الضعيف، وسنكون بمستوى أهداف ثورتنا وسمو أخلاقنا وتطلعاتنا، هم ورثوا فينا الفساد والجهل والتخلف والدونية وحرقوا البلد من اجل ربهم الأسد، لكننا سنبني سوريا الحضارة، سوريا التاريخ، سوريا التي بعون الله ستكون منارة العلم والبحث العلمي وان تكون جوهرة ولؤلؤة المنطقة بجمال عمرانها وشعبها وفكرها وتكون مرجعا ومنارة بكل ماهو خير ورفعة وتقدم.
انشق اليوم او سنشقك غدا

قارئ لزمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية