الرائحة فاحت ووصلت لكل العالم لكن ماهي الطبخة سنحاول معرفتها . السيد كوفي عنان لم يعد مبعوث أممي وعربي لتنفيذ نقاطه الست بل اصبح مفتيا لمبادره ومحتفظا بتفاصيلها ليبلغ بها مجلس الأمن اليوم . لوقال انه كلف بها من اجتماع الكبار في بروكسل واليوم يعرض عليهم نتائج هذا التكليف لكان أقرب للعقل . وخصوصا أنه غاب عن اجتماع أصدقاء سوريا في باريس . وذلك لقناعته أن لافائدة منه وهو يملك الكلام الجد لا اللعب . هذه واحدة والثانيه جميع الدول رفضت حضور ايران واتفقوا على انها جزء من المشكلة ولا يمكن أن تكون جزء من الحل وهي متورطة بدماء السوريين ونرى اليوم أن السيد عنان لايشرك أحد من الكبار في مبادرته وقد انحصرت بين الأسد وأيران والعراق . يعني بالعربي الخط الطائفي الذي يربط الثلاثة . والثالثة ماعلاقة هذا الأتجاه بالأتجاه الثاني الذي تقوده روسيا وهي كل يوم تجتمع مع طيف من اطياف المعارضة وكل يوم تصدر تصريحات من موسكو تفيد بانفراج طفيف . لهنا أقف حائرا لاأستطيع الربط بين الخطين وموسكو تدعو لأجتماع في موسكو لحل الأزمة . وكوفي عنان سيجتمع مع مجلس الأمن ليخبرهم بمبادرته التي وافق عليها الأسد . هل عرفتم ماهي الطبخة أم مازلتم تشتمون رائحتها . انا شخصيا لم أعرفها ولم أعرف مكوناتها وأنما المتأكد منه أنه يوجد طبخة في أي مطبخ الله وحده العالم ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
الرائحة فاحت لكن ماهي الطبخة ... هلال عبد العزيز الفاعوري

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية