أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلة طلاس تعيش حالة غضب شديد من بشار الأسد

تتملك عائلة العميد المنشق عن الجيش السوري مناف طلاس حالة من الغضب الشديد لما فعله بشار الأسد في مدينتهم الرستن، في حين يبدو أن مناف طلاس انشق هربا من عدة تهديدات بقتله، بعد أن تم تهميشه ووضعه تحت ما يشبه الإقامة الجبرية، بينما من المرجح ألا ينضم طلاس إلى الجيش السوري الحر ليخوض حربا ضد صديقه القديم بشار الأسد.

وقال مصدر وثيق الصلة بعائلة طلاس لـ«الشرق الأوسط» إن انشقاق مناف طلاس عن الجيش السوري كان أمرا متوقعا، مضيفا «لا أعتقد أنه خرج ليخوض أو يقود حربا ضد بشار الأسد». وأشار إلى أن مناف ذاهب ليحمي حياته لأنه صار مهددا، «مرجحا ألا ينضم طلاس إلى الجيش الحر أو المجلس الوطني».

ويضيف المصدر أن مناف طلاس رفض الحل الأمني منذ بدايته، خاصة بعد أن تم استهداف مدينته ومسقط رأسه الرستن، لافتا إلى أنه - بقربه من الرئيس ونفوذه في الجيش - «استطاع أن يقول إن الحل العسكري خطأ.. وكان يظن أنه سيؤثر على الأسد بذلك، ولكن ثبت أن الفريق الذاهب إلى العنف كان أقوى، ووجد نفسه معزولا، وطلبوا منه أن يجلس في المنزل».

وعن الطريقة التي تمكن من خلالها ضابط بحجم مناف طلاس من مغادرة سوريا قال المصدر «مناف كعسكري لا يستطيع أن يخرج من سوريا إلا بإذن من قيادته العسكرية المباشرة، وأنا شخصيا لا أعلم كيف تمكن من الخروج». وأوضح المصدر أن «أسرة طلاس كلها تشعر بالغضب من تصرف النظام مع الرستن.. الرستن بلد مصطفى طلاس، وفيها 1700 ضابط، معظمهم انشقوا عن الجيش.. فلا يمكن لإنسان أن يرى بلده تدمر بهذه الطريقة ويجلس يتفرج عليها أو يشارك في تدميرها.. لا أعتقد أن مناف سينضم إلى الجيش الحر، لكنه أصبح خارج عباءة الأسد».

وقال المصدر إن مناف طلاس قام بمحاولات مصالحة بين السلطة والمعارضين في الرستن ودرعا لم تحقق نجاحا، كاشفا أن العميد تخلى عن بزته العسكرية منذ بضعة أشهر، وبات يتنقل بملابس مدنية.. وكان يقيم في دمشق، وأطلق لحيته وشعره.

وتتحدث تقارير إعلامية عن أن الطلاق بين مناف طلاس والنظام حصل خلال العملية العسكرية على حي بابا عمرو في مدينة حمص في فبراير (شباط) ومارس (آذار)، عندما رفض قيادة الوحدة التي هاجمت الحي ثم أسقطته، ومنذ ذلك الوقت، طلب منه الرئيس السوري ملازمة المنزل.

الشرق الأوسط
(296)    هل أعجبتك المقالة (222)

ناطر الفرج

2012-07-10

العائلة الكًريمه غضبت فقط لضرب الرستن وهل تدمير و قصف باقي المدن لم يغضبها !!!!! ما هذه السخريه و التفاه يعني اذا لم تقصف الرستن لكان السيد طلاس لم يغضب وهل العسكري الشريف يغضب فقط لقصف بلده و لايعني له شيئ تدمير باقي المدن لعبة طلاس باتت مكشوفه و نرجوا عدم تضخيم الموضوع و عمل طلاس و تصويرة كأنه الفارس النزيه الذي تنتظرة البلد لانهم اكثر من اجرم و افسد في البلد وبكفي بقى طلاس وطلاس ...... واخباره لانها لاتعني شي للثورة قرفنا سيرة هيك ناس.


المهندس سعد الله جبري

2012-07-10

جميع ما ورد في الخبر لا أهمية له عند الشعب العربي السوري، ولكن تكمن الأهمية، في هل سيكون اللواء ‏مصطفى طلاس، والعميد مناف طلاس، في صف ثورة الشعب؟ فإن كان نعم، فذلك يتطلب جهوداً حقيقية ‏صادقة في دعم ثورة الشعب، والجيش الحر، وهما يملكان منها الكثير الكثير!‏ أما إن كان الأمر مجرد تصرفات شخصية لتأمين وحماية الذات! فعندها نقول: لقد انكشف المستور، وما أنتم ‏إلا \"نوعية\" ما من النظام الأسدي المحصورة صفاته بفساده ومصالحه وخياناته!‏ إن الشعب العربي السوري ينتظر، آملا وجهة الحق والوطن والشعب الذي هو أعلى من كل اعتبار!‏ ولنذكر! أن الناس عامة، والجنود العسكريين خاصة، تحيا وتموت في سبيل الوطن، وليس في سبيل نجاة، ‏أو هروبٍ، أو شهوة لقفزة على الحكم، أو مناصب موعودة، وهذا ما يُسمونه في العلم العسكري الخيانة ‏العُظمى!‏ وأنتم أخبر بالعلوم العسكرية!‏.


هلال عبد العزيز الفاعوري

2012-07-10

سمعته مرة وهو يخطب في المعسكرات الجامعيه عم 1975 ولم اسمع اوسخ من لسانه وقد بقي مطية لآل الأسد طيلة حياته وهو محسوب على السنه من أجل المعادلات الطائفيه ولكنه هم وأمثاله من الجبناء والأنصاف مثل امين الحافظ هم الذين مكنو للنظام الطائفي العلوي من استلام البلد . ويروي بمذكراته انه كان مسجون مع الأسد في سجن المزة فقال للأسد لو أصبحت رئيس جمهوريه ماذا ستعطيني من منصب فرد الأسد وزير دفاع مادمت حيا . هذا حلمه تابع فقط لماذا لم يقول لو أصبحت انا رئيس بل هذا كل حلمه ان يكون ذنب لآل الأسد وابنه مثله ماذا تتوقعون من رجل بعد قتل 20000 من السوريين يقول بكل بجاحة أن بشار مثل أبنه ..


سالم

2012-07-11

ربما تكون لعبة فقط بالاتفاق بين النظام وطلاس كمخرج للنظام.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي