أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يراوغ " كوفي انان " من جديد ...

 أعلن المبعوث الدولي العربي إلى سوريا كوفي أنان أنه طرح على الأسد حلا للأزمة السورية على أن يناقشه مع المعارضة المسلحة في وقت لاحق.

وفور اختتام اجتماعاته مع المسؤولين السوريين توجه أنان إلى طهران، وكان قد وصل إلى العاصمة السورية الأحد وناقش هناك خطته لوقت العنف والتي لم تطبق على أرض الواقع.

وقال أنان للصحفيين لدى وصوله إلى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق بعد الاجتماع "ناقشنا الحاجة إلى وقف العنف والطرق والوسائل المؤدية إلى ذلك. اتفقنا على طرح سأتشارك به مع المعارضة المسلحة".

وفي بيان وزع على وسائل الاعلام قال أنان: "أجريت للتو محادثات ودية وبناءة مع الرئيس الأسد وبحثنا الحاجة لإنهاء العنف وسبل تحقيق ذلك واتفقنا على نهج سأطرحه على المعارضة المسلحة كما تناولت أهمية المضي قدما في حوار سياسي وهو ما قبله الرئيس الأسد."

وأضاف " أكد لي الرئيس الأسد التزام حكومته بخطة النقاط الست التي ينبغي بالطبع أن نسعى لتنفيذها بشكل أفضل من ذي قبل."

وختم قائلا " أغادر سوريا إذا لكنني سأواصل حوارنا والمنهج الذي ناقشناه لإنهاء العنف سيطرح على المعارضة المسلحة.
لدي فريق هنا على الأرض سيواصل العمل على ذلك كما أشجع الحكومات والكيانات ذات النفوذ أن تبذل الجهد ذاته."

وفي مقابلة مع التلفزيون الألماني "إيه.آر.دي"، أكّد الأسد أنه لا يوجد وجه مقارنة بينه وبين مبارك، مشيرا إلى أن "ما حدث في مصر مختلف عما يحدث في سوريا.. لا وجه للمقارنة".

كما رفض أي مقارنات مع ليبيا، حيث ساعدت الغارات الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) الثوار في الإطاحة بنظام العقيد الليبي، معتبرا أن "وصف ما حدث للقذافي هو وحشية وجريمة".

من جهة أخرى، قال الرئيس السوري إن غالبية ضحايا العنف في بلاده من مؤيديه وليس من خصومه، متهما في الوقت نفسه واشنطن بتوفير الحماية والدعم السياسي "للإرهابيين" لـ"زعزعة استقرار سوريا".

وتأتي تصريحات الأسد غداة تحذير وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من أن الوقت ينفد قبل إنقاذ سوريا من "هجوم قد يكون كارثيا"، وتزامنا مع وصول المبعوث الدولي كوفي أنان إلى دمشق لإجراء محادثات مع الأسد بعد يوم من إقراره بفشل خطته للسلام حتى الآن في انهاء إراقة الدماء المستمرة منذ 16 شهرا في سوريا.

وردا على سؤال عن "مجزرة الحولة" التي سقط فيها 108 قتلى بينهم 49 طفلا وأثارت تنديدا دوليا، ألقى الأسد باللائمة على "العصابات" التي "قدمت بالمئات من خارج المدينة".

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت إن بعض ضحايا المجزرة أعدموا على أيدي القوات "شبه العسكرية التي تساند الحكومة"، فيما قتل الآخرون "نتيجة القصف بالمدفعية والدبابات".

وكالات
(108)    هل أعجبتك المقالة (116)

حمص الوليد

2012-07-09

من باب المعلومية كوفي انا تدمرت العراق على يده والآن سوريا لعنة الله على عنان وعلى الاسد وعلى يشد على يدهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي