لماذا كل هذا التهويل ،وتلك الضجة التي تحاول وسائل الإعلام إثارتها إثر خبر مايسمى انشقاق مناف مصطفى طلاس ابن الوزيرالضاحك الذي قال عنه أحد المقربين من حافظ الأسد بأنه يفهم يفن الطبخ ومغامرات الحب والعاطفة و.....أكثر بكثير من فهمه بالاستراتيجيات العسكرية..وهذا سر خيار الأسد له كونه خانع ذليل مركوب حارس أمين لمصالح العائلة ،اشترى حافظ الأسد سكوته بأن سمح له ولأولاده بالسرقة والنهب من المال العام ،ومن الأموال التي ندفعها نحن السوريون من دم قلوبنا لأجل كما كانوا يضحكون بها عليها الدفاع الإستراتيجي .والتي حقيقة كانت تذهب لجيوب ضباط الأسد ولجيوب أولادهم .ونموذج طلاس ليس فريد في الانبطاحية والتزلف ولعل تغنيه في النساء هو أبلغ بكثير من فهمه للفن القتالي واستراتيجية الحرب والاعداد العقائدي والتوازن الاستراتيجي .ومن هم من أمثاله المتزلفين وأمثال أولاده المنبطحين السارقين لقوت الشعب لا بل وقاتليه بأيديهم التي تنبعث منها رائحة العار والدم والخيانة ..جميعهم وبنفس المصاف يتحملون مسؤولية التنكيل بالشعب وبطشهم هو أشد مايميزهم .ومهما حاول البعض من تحسين مظهرهم السيء لن يفلحوا ولا يمكن أن نقبل بهم على الإطلاق .لأن عليهم ما على أسيادهم ولا بد أنةيحاكموا مثلهم ..
انشقاق مناف طلاس مسرحية هزلية مستهلكة ورخيصة،من مسلسلات مهازل نظام الأسد وإعلامه المضحك الفاشل،ولعبة تنبعث منها رائحة كريهة وعفن ،كونها قد تكون محاولة وبترتيب مشترك من بعض رموز النظام اللذين يحاولون بهذا الاستسلام لبعض الأجهزة الغربية من أجل أن يقوضوا الثورة وينقضوا عليها...عابثين بمنجزاتها ومنجزات الحراك المجيد -وبهذا يشكلون في عملهم المجرم هذا أكبر خيانة لدماء الشهداء ونضالهم وذكراهم..
ومن هومناف طلاس ؟هل هو بحق منشق ومتمرد عن نظام أرباب نعمته؟
من يعرف هذا الفارغ المعتد الطامع بترف الحياة وشريك اللأسدين في المال والمجون والليالي الحمراء.وكذلك هو من بين أول من قتل المتظاهرين في الزبلطاني قرب ساحة العباسيين في دمشق .وهو الجرو الوفي كان ومازال وسيبقى..ومن المستحيل أن يكون غير ذلك وهو من تربى على يد والده وورث عنه النخوع والانحناء وتعلم منه تقبيل الأيادي .والسرقة النهب وكذلك رجل الأعمال الذي يعتبر سرنجاحه في احتكاره كل صفقات الجيش و،إطمامه وإلباسه وماإلى ذلك من اختلاس شرعوه لهم مقابل عدم تدخل أبيهم بشؤون الجيش والبلاد..لذلك كنا نراه دوما وأولاده في المطاعم والكازينوهات وحفلات الديسكو .وكنا نتسأل متى يمارس عمله الحقيقيي؟ولكن تبين أن عملهم الحقيقي هو السهر والمجون والنساء والاختلاس و ليس الصمود والمقاومة..
لذلك عليناأن نكون صاحيين من المؤامرة التي تحاك وأن لانؤخذ على الإطلاق بحيز من الجد نبأ انشقاق هذا الحرامي الفارغ لان هذا هو التفاف على الثورةومحاولة تغيير مسارها ومن ثم الإنقضاض عليها...
علينا أن لانرضى على الإطلاق بأي من فلول النظام الأمنية أو العسكرية أو السياسية من أمثال سعيد بخيتان وهشام بختيار ورياض حجاب وغيرهم من المتؤامرين على الشعب ومن الأزلام القزمة .ومسرحية الأب والأخويين طلاس مسرحية فاشلة فارغة ولن تمر على شعبنا ومكان مناف طلاس ليس بين صفوف الأحرا الشرفاء .ما عاذ الله بل قاعة المحكمةهو وأبوه وأخوته السارقين..
باحث و محلل سياسي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية