أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لاجئون في الأردن يهددون بالإنتحار.. والمملكة متخوفة!

أفادت مصادر إغاثية أردنية، أن "عددًا من اللاجئين الفلسطينيين - الذين كانوا يقيمون بسوريا وعبروا إلى الأردن مؤخرًا- هددوا بالانتحار"، وذلك نظرًا لظروف احتجازهم السيئة في مبنى قريب من الحدود الأردنية السورية.

وأضافت المصادر أن "عددًا من الفلسطينيين المقيمين في المبنى الذي خصصته السلطات الأردنية لعشرات العائلات الفلسطينية التي نزحت من سوريا تمكنوا من الهرب، حيث اشتكى هؤلاء من ظروف السكن التي قالوا إنها "غاية في السوء".
وكان مجلس السياسات الذي يرأسه العاهل الأردني عبد الله الثاني، قرر الشهر الماضي "منع العائلات الفلسطينية التي تحمل وثائق سفر سورية من اللجوء للأردن، وذلك بعد دخول عدد منهم للبلاد في الأشهر السابقة له".

وبررت مصادر رسمية أردنية هذا القرار "بمخاوف المملكة من قيام النظام السوري بتهجير أكثر من ثلاثمائة ألف فلسطيني لاجئ في سوريا إلى الأردن الذي يستضيف نحو 2.7 مليون لاجئ ونازح فلسطيني، بحسب الأمم المتحدة."
وفي الإطار نفسه، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية، ، "السلطات الأردنية بإعادة بعض الفلسطينيين من حملة وثائق السفر السورية إلى سوريا، بعد أن فرّوا منها مؤخرًا على أعمال من العنف والقتل"، لافتة الى انه "منذ نيسان الماضي قامت السلطات الأردنية باعتقال فلسطينيين هاربين من سوريا بشكل تعسفي في مركز للاجئين، دون أن توفّر لهم أي خيارات لإطلاق سراحهم سوى العودة من حيث جاءوا".

وأضافت المنظمة "يتعيّن على الأردن معاملة جميع الفلسطينيين الفارّين من سوريا بحثا عن اللجوء في المملكة بمثل معاملة السوريين طالبي اللجوء، الذين يسمح لهم بالبقاء والتنقل بكل حرية داخل الأردن بعد أن يخضعوا لاختبار أمني وبعد عثورهم على ضامن أردني".

وكالة أنباء الاناضول - الجمهورية
(144)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي