أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ال الحكيم وسجية الغدر ... علي الكاتب

ليس غريبا ولابعيدا على هذه الاسرة التي جعلت من الغدر سجيتها تتلقفها تلقفا وترضعه لبنا من اثداء امهاتها من سالف الزمان والى زماننا الحاضر كيف مايكونون سيماهم في وجوههم ختل وغدر وخيانة وليس ببعيد حين غدرا بالمقاومة الشريفة بقيادة السيد القائد مقتدى الصدرفي حربه ضد المحتل ولازالت اثار رصاصاتهم في جنح الظلام تقض مضاجع المقاومين ولايزال حقدهم الدفين لال الصدر لايفارق افئدتهم وعقولهم المتخمة بكره وسخط على بيت العلم والمعرفة والرفعة من ال الصدر فكما كان لهم الدور في اغتيال السيد الشهيد محمد باقر الصدر والتواطؤ المعروف من قبل محمد باقر الحكيم ليستمر هذا الحقد الى السيد الشهيد محمد صادق الصدر والكل يعرفون المواقف المخزية تجاه السيد الشهيد من عائلة الحكيم في داخل العراق وخارجه وكيف قادوا حملة لتشويه سمعته اذ بان تصديه للمرجعية وصلاة الجمعة واتموا سلسلة الغدر بتحالفهم مع المحتل لضرب المقاومة التي قادها السيد القائد مقتدى الصدر وبقوا على نهجهم بعد خروج المحتل حين غدروا بقضية سحب الثقة عن المالكي وافشلوا مشروع السيد القائد لذلك حين تبجحوا بانهم لايريدون شق وحدة الصف الشيعي وهذه كلمة الحق التي ارادوا بها الباطل ودعموه ووقفوا بوجه مشروع سحب الثقة تحت هذه الذريعة والحقيقة انهم كبرت عليهم ان تكون للسيد مقتدى الصدر الدور الابرز بخلاص العراق من الطاغية المالكي وبذا فضلوا مصالحهم الضيقة على مصالح الشعب التي دافع عنها وسيبقى مقتدى الصدر سليل ال الصدر المبارك

(129)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي